أظهرت كاميرا لأحد رجال الإطفاء من فرقة إطفاء مقاطعة دنمور السرعة التي يمكن أن تنتشر بها الحرائق في وجود الرياح.
وتم تصوير الفيديو حينما كان رجال الإطفاء يقومون بإطفاء حرائق على جانب الطريق قبل أن يطلب منهم إخلاءالمنطقة لتقدم حريق هائل في اتجاههم.
وتحدث حرائق الغابات كل عام في أستراليا لكن موسم الحرائق هذه المرة جاء قبل أوانه بكثير، وكانت النيران كثيفة بسبب الجفاف الذي طال أمده في الجزيرة القارة والتي يقول علماء إن الحرائق مرتبط بشكل مباشر بالاحتباس الحراري.
ومساحة مجمل الأراضي التي احترقت منذ أيلول/سبتمبر أكبر من البرتغال. وإضافة إلى تدميرها أكثر من ألفي منزل، أودت الحرائق بحياة 29 شخصاً على الأقلّ.
ومع هطول الامطار في عدد من المناطق التي تضربها الحرائق أصبحت الظروف مواتية لإطفاء ما تبقى من الحرائق، إلا أن الجفاف يساعد في إشعالها مرة أخرى.
والأزمة هي أيضاً بيئية إذ إن الباحثين يقدّرون أنه قد يكون مليار حيوان نفق فيها.
ويتوقع خبراء أيضاً أن تؤدي هذه الأزمة إلى تراجع في عائدات القطاع السياحي لاستراليا، تبلغ قيمته مليارات الدولارات.