اعتدنا على سماع قصص الرجال الآليين او الروبوتس الذين يقومون بمهمات متعددة ومنوعة لخدمة الإنسان ولكن أن يتعدى الأمر إلى المساعدة والعون في مجال الطب والعناية والرعاية النفسية هو الجديد في تقريرنا التالي لكم
دعونا نبدأ التقرير مع قصة شيلسي وهي فتاة من سيدني تبلغ من العمر ٦ سنوات وتم تشخصيها بمرض سرطان الدم "اللوكيميا" منذ سنتين ومنذ ذلك الوقت وهي تخضع للعلاجات المتنوعة من الكيماوي إلى الاشعة وفحوصات الدم اليومية.
إذاً حياة شيلسي الصغيرة ليست بالسهلة حيث أن المستشفى أصبح منزلها الثاني بحسب ما تقول والدتها باربرا
ولكن على الرغم من المراحل الصعبة التي تمر بها شيلسي إلا أن هناك من يقدم لها الدعم ويتفهم أحلامها الصغيرة والجميلة.
تعرفوا معنا على Ikki وهو رجل الي صغير الحجم على شكل لعبة يقدم مساعدة للأطفال المرضى بالسرطان كي يتخطوا تحديات المرض المصابين به ويكملوا مراحل العلاج بأسهل طريقة ممكنة.
Ikki الذي أصبح صديق تشيلسي شكله كالبطريق الصغير، يغني لها ويقرأ لها قصة قبل النوم ويلعب معها في معظم الأوقات، وإن لزم الامر فإن Ikki يتحدث إلى شيلسي
يا ترى ماهي المهام التي يمكن Ikki القيام بها عدا عن تسلية تشيلسي؟
بإمكان هذه اللعبة قياس درجة حرارة الطفل عند وضعها بالقرب من جبهة الطفل وبالتالي إذا لاحظ ارتفاع درجة الحرارة يرسل تنبيهاً إلى الأهل بذلك.
ويقول الدكتور مايكل ستيفينز وهو اخصائي علاج الأورام بالأشعة في مستشفى الأطفال ويستميد في سيدني إن هذه الميزة في لعبة Ikki (ICK-ee) تعنى انقاذ حياة طفل من الموت.
إلى جانب مقدرة هذه اللعبة على تذكير الطفل بتناول الدواء في الموعد المحدد ما يخفف عن الاهل عبء ملاحقة الطفل من اجل تناول الدواء.
إذاً Ikki أثبت أنه روبوت محبوب ويساعد الأطفال الذين هم في أمس الحاجة لمن يقترب منهم في مراحل علاجهم.
يا ترى من هو العقل المدبر وراء Ikki ؟
فلنتعرف على Clive McFarland وهو أحد مصممي جهاز ikkiworks الذي جاءت منه اللعبة ويقول Clive إنه الان بإمكان الأطباء الحصول على معلومات لم تكن متوفرة ومتاحة بهذه السهولة. وأشار إلى نقطة في غاية الاهمية وهي شعور الطفل بأنه مستقل نوعاً ما ولا يوجد من يتتبع تصرفاته وسلوكياته
ويأمل مستشفى ويستميد أن يتبنى فكرة هذا الروبوت بشكل كامل ابتداء من العام المقبل، وان يتم استخدامه على نطاق واسع لتقديم الرعاية الطبية
شارك