مثُل سليم مهاجر، رجل الأعمال المثير للجدل في سيدني، أمام المحكمة بتهمة خرق شروط الكفالة.
وتم اعتقال مهاجر (٣١ عاما) في مركز شرطة بانكستاون حوالي الساعة 10 صباحا يوم الجمعة قبل ظهوره في محكمة بانكستاون، بحسب ما قالته متحدثة باسم شرطة نيو ساوث ويلز لوكالة AAP. ثم أطلق سراح مهاجر مرة أخرى بكفالة وتم تأجيل المحاكمة إلى ٦ حزيران/ يونيو.
خرق شروط الكفالة تتضمن استخدام مهاجر لهاتفين جوالين، بحسب ما افادته شبكة Nine.
وتشمل شروط الكفالة ضمانًا بمبلغ ٢٠٠ ألف دولار، الحضور والإبلاغ مرتين يوميًا إلى مركز شرطة بانكستاون، فرض حظر على مغادرة NSW، وعدم الإقتراب لمسافة 500 متر من مطار سيدني. وقد طُلب منه أيضا استخدام هاتف محمول واحد فقط وتقديم رقم الهاتف للمحكمة.
وكان قد أطلق سراح مهاجر في أبريل/نيسان بكفالة بعد ٤ محاولات للحصول عليها. وأمضى رجل الأعمال المثير للجدل شهرين خلف القضبان بسبب ادعاءات بأنه قام بعرقلة مسار العدالة وافتعاله لحادث سير وهو في طريقه لمحكمة بخصوص قضية اعتداءات في أكتوبر / تشرين الأول 2017.
وبعد إطلاق سراحه ببضعة أسابيع، أدانت محكمة في سيدني مهاجر بتهم المشاركة هو وأخته بمؤامرة تزوير الانتخابات والتخطيط للتلاعب بالأصوات كي يفوز بانتخابات البلدية عام 2012. وتعهد وقتها مهاجر باستئناف القرار وأعرب عن ثقته "الهائلة" بنظام العدالة.
بالإضافة الى ذلك، أدين سليم بتخويف زوجته السابقة بعد أن أرسل رسائل عبرInstagram والبريد الإلكتروني.
مواضيع ذات صلة