وكانت عدة تهم وجهت لمهاجر ومنها تهديدات وعمليات ابتزاز استهدفت عدد من الضحايا جميعهم كانوا شركاء عمل سابقين لرجل الاعمال سليم مهاجر. وقامت الشرطة حينها بالتحقيق في هذه التهديدات
آخر هذه الحوادث كانت مكالمة هاتفية تلقاها احد المدراء السابقين لاحدى شركات مهاجر تطالبه بحسب ما يزعم الضحية بدفع اكثر من 70 مليون دولار.
وتلقى الضحية تهديداً واضحاً عبر هذه المكالمة من ان المتكلم يعرف الشخص واين يعيش ذاكراً عبارات "بعض الاطلاقات النارية" كتهديد له اذا لم يلبي الطلب.
وفي اليوم التالي وجد الضحية اطلاقتين على اقل تقدير امام منزله في جنوب غربي سدني.
وبدأ بالفعل فريق من محققي قيادة مكافحة الجريمة في ولاية نيو ساوث ويلز التحقيق لمعرفة ماذا يعرف نائب العمدة السابق لبلدية Auburn سليم مهاجر عن مزاعم هذه التهديدات أو اذا كان هو الاخر قد وقع ضحيةً لمثلها.
التهديد الاخير حصل في 13 تشرين اول اكتوبر الجاري وهو واحد من سلسلة من التهديدات التي طالت عدة اشخاص والرابط بينهم وجود خيط بين الضحايا وامبراطورية الاعمال التي يديرها سليم مهاجر.
وبينما استهدفت التهديدات ايضا اشخاصاً خارج استراليا فان التهديد الاخير وقع في سيدني.