وفي حين كانت السعودية البلد الوحيد في العالم الذي يفرض حظراً على قيادة النساء للسيارات دشنت حملات على مدار سنوات للمطالبة بحقوقهن في قيادة السيارات، كما تعرضت بعض السعوديات للسجن بسبب تحديهن لقرار حظر قيادة السيارات حينها.
ومن الدول التي رأت أن القرار الملكي خطوة ايجابية كانت الولايات المتحدة الأمريكية ومصر ودول أوروبية كثيرة.
أمّا على المستوى الشعبي السعودي غردت الناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول -التي اعتقلت لمدة 73 يوماً في عام 2014 بسبب تحديها لقرار الحظر المفروض على قيادة السيارة في البلاد - على "تويتر" "الحمد الله"، وذلك بعد إعلان الأمر الملكي.
ونشرت منال الشريف، الناشطة السعودية صاحبة حملة "سأقود سيارتي بنفسي" تغريده على "تويتر" تقول فيها إن "السعودية لن تكون كما كانت في السابق"، وكانت الشريف قد سجنت بسبب تحديها لقرار الحظر في السابق.
وقالت الناشطة عزيزة اليوسف إن " هذا التطور يشير إلى تغيير في حقوق المرأة"، مضيفة " نهنئ الأمة ونساءها ونأمل بحل جميع المشاكل الأخرى العالقة".
أمّا الهاشتاغات المعارضة للقرار في السعودية كان أبرزها:
# الشعب_يرفض_قيادة_المرأة والذي تفاعل معه 40 ألأف مغرد حتى الآن.
#حريم_بيتي_لن_يقودوا والذي تفاعل معه أكثر من 167 ألف مغرّد.
#ستقودي_ولن_تعودي والذي حظي بحوالي 12 ألف تغريدة حتى الآن.
وعلّق المغردون المعارضون للقرار الملكي بالأسباب التي تجعلهم يرفضون والتي جاء من بينها: