تمكنت شبكة SBS من التحدث إلى أحد اللاعبين المشاركين في دورة ألعاب الكومنولث ممن اختاروا البقاء في أستراليا بشكل غير قانوني بعد انقضاء صلاحية تأشيرته.
وقال آموس (اسم مستعار) إنه بقي أمام خيار صعب فإما البقاء في أستراليا أو العودة إلى وطنه ولكنه اختار البقاء.
هذا الرياضي هو واحد من 250 من الرياضيين والمسؤولين الأفارقة في الغالب من دول من بينها سيراليون ورواندا وأوغندا والكاميرون الذين اختاروا البقاء في البلاد بعد انتهاء دورة الألعاب في نيسان أبريل الماضي. تركوا قرية الرياضيين في الغولد كوست وليس معهم سوى زيهم الرياضي واعتمدوا على الغرباء في الكثير من الأحيان للحصول على الطعام.
وحسب وزارة الأمن الداخلي فإن حوالي 200 شخص منهم قدموا طلبات لجوء وهم في البلاد حالياً عبر تأشيرات مؤقتة bridging visas بانتظار البت في طلباتهم.
مجموعة من هؤلاء الرياضيين التقوا SBS News بشرط عدم الكشف عن هويتهم وذكر بعضهم أن وراء طلب اللجوء أسباب سياسية وأخرى تتعلق بالميول الجنسي.
وقال آموس أن الضغط النفسي الذي يتعرض إليه يفوق الوصف خصوصاً أنه غير قادر على التواصل مع زوجته وأطفاله إلا نادراً وعندما يتسنى له الحصول على هاتف أو جهاز كمبيوتر وذلك لأن القائمين على البعثات الرياضية قد صادروا هواتفهم وجوازات سفرهم خلال دورة الألعاب.
وقد بدأ بعض هؤلاء الرياضيين الانخراط في برامج تدريبية وأعمال بسيطة في انتظار قرار السلطات النهائي حول ما اذا كانوا سيستطيعون البقاء في البلاد أم لا.