وحسب صحيفة سيدني مورننغ smh.com.au قال سير أنطوني سيلدون، نائب رئيس جامعة باكنغهام البريطانية أن الآلات الذكية التي تتكيف مع أنماط التعلم لدى الأطفال ستحجم التعليم الأكاديمي التقليدي قريبا وقال المحاضر السابق في كلية ويلينغتون أن البرامج التي يجري تطويرها حاليا سيكون بمقدورها قراءة العقول وتعبيرات وجوه التلاميذ.
العهد الجديد من التعليم الآلي سيسمح للطلاب باختيار المواد الدراسية التي يرغبون بدراستها بمعزل عن نظام السنوات الدراسية المعمول به حاليا، ومن الجدير بالذكر أن طريقة تصميم الروبوتات ستمكن التلاميذ من تعلم مواد جديدة حسب الوتيرة التي يرغبون بها.
وكجزء من تجربة التعلم بقيادة الروبوت، سيقوم المعلمون بدور المشرفين لرصد تقدم الطلاب الأكاديمي، وقيادة الأنشطة غير الأكاديمية وتوفير الدعم المعنوي ويضيف السير أنتوني القول أن كفاءة التدريس الآلي تعني أيضا أن 30 في المائة فقط من الوقت المدرسي سيكون في الغرفة الصفية مما يعني زيادة كفاءة التعليم من خلال الأنشطة اللامنهجية.
والمثير للاهتمام في الأمر هو أن الروبوت الجديد سيتم برمجته بحيث يقوم باختبار الطلاب بشكل دقيق وفق إمكانياتهم وقدراتهم الذهنية وهي مشكلة لطالما أرقت القائمين على التعليم التقليدي من حيث عدالة المعيار الأكاديمي الذي يحاول جاهدا أخذ جميع القدرات بعين الاعتبار.