سيعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون عن اتفاقية للتجارة الحرة بين المملكة المتحدة وأستراليا، بعد لقائه بنظيرة البريطاني بوريس جونسون.
النقاط الرئيسية
- رئيس الوزراء سكوت موريسون سيعلن عن اتفاقية حول التجارة الحرة بين المملكة المتحدة وأستراليا
- تداول الزعيمان عدداً من المواضيع المهمة حول مائدة العشاء في 10 شارع داونينغ بالعاصمة لندن ليلة أمس
- ستسمح الاتفاقية للمزيد من الأستراليين بالسفر والعمل في المملكة المتحدة وستوفر للمصدّرين خيارات أكثر في السوق
وناقش الزعيمان عدداً من المواضيع المهمة حول مائدة العشاء في 10 شارع داونينغ بالعاصمة لندن ليلة أمس.
اتفاقيتهما تعدُ انتصاراً للوظائف والمؤسسات التجارية والتجارة الحرة وتسلّط الضوء على ما يمكن لدولتين ديموقراطيتين حرتين أن تحققاه إذا عملتا سوياً.
هكذا قال متحدثٌ باسم رئيس الوزراء.
"سيقدم الرئيسان إعلاناً رسمياً صباح الثلاثاء من لندن يتضمن المزيد من التفاصيل."
وستسمح الاتفاقية للمزيد من الأستراليين بالسفر والعمل في المملكة المتحدة وستوفر للمصدّرين خيارات أكثر في السوق.
وتدرب رئيس الوزراء على فكرة اتفاقية التجارة الحرة أمام عددٍ من رجال الأعمال في لندن، قبل عرضها على نظيره.
بينما تنتقل المملكة المتحدة إلى جيل جديد تماماً من العلاقات التجارية، أي شريك أفضل من أستراليا لبدء هذه الرحلة معه؟
هكذا قال موريسون.
وأضاف أن تأثير انضمام المملكة المتحدة للسوق الأوروبية المشتركة في سبعينيات القرن الماضي، كان سلبياً على المنتجين الأستراليين.
"خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فرصة لكي نكمل من حيث توقفنا منذ سنوات طويلة، ولنقدر مرة أخرى حجم العلاقة التجارية التي تشاركناها من قبل."
وكان هناك العديد من النقاط التي توجب الاتفاق عليها قبل الوصول إلى صيغة نهائية للاتفاقية.

British Prime Minister Boris Johnson and Australian Prime Minister Scott Morrison at 10 Downing Street in London, Britain. Source: EPA
على سبيل المثال، لم يتم الاتفاق بسهولة على لحوم البقر والمواشي الأسترالية التي تُصدّر للخارج.
كما أشار مزارعو الأغنام البريطانيون إلى توجسهم من الاتفاقية.
ووصف مسؤولون أستراليون مفاوضات الاتفاقية بالصعبة، حيث تواصل وزيرا التجارة من كلا البلدين يومياً على مدار أسبوع أو أكثر.
"في نهاية اليوم، دائماً سيوجد تردد عندما تدخل أي دولة في اتفاقية تجارة حرة مع أي دولة خرى. هذا أمرٌ عادي."
لدينا الكثير من الخبرة في هذا المجال، حيث استطعنا تأمين العديد من هذه الاتفاقيات وبالطبع يجب أن تبررها لشعبك، لكن التبرير الأهم هو الوظائف.
ولم يرغب رئيس الوزراء في التوقيع على اتفاقية إذا كانت ستؤدي إلى مشاكل في المستقبل.
من جانبه قال نائب زعيم المعارضة ريتشارد مارلز إنّ لدى حزب العمال مخاوف حول الصادرات الزراعية وحالات التأشيرات للعاملين في قطاع الزراعة.
وحث موريسون على المضي في الاتفاقية التي تحدث عنها منذ العام 2016.
"الاتفاقيات التجارية مهمة والتنوع التجاري مهم لبلدنا."
هكذا قال مارلز لسكاي نيوز.
"لطالما تحدثت الحكومة عن هذا الأمر. نريد أن نراها توقع الاتفاقية. وعندما توقع، بالطبع سنتمعن في تفاصيلها."