كشف رئيس الوزراء سكوت موريسون عن مجموعة من مشاريه البنية التحتية التي قال إنها ستساعد على تعافي الاقتصاد بعد أزمة كورونا، فيما ألمح إلى عزمه اتخاذ المزيد من الإجراءات لرفع القيود المفروضة لاحتواء تفشي وباء كورونا.
النقاط الرئيسية
- الحزمة الاقتصادية الجديدة ستُوجه بشكل رئيسي إلى مشروعات البنية التحتية ذات الأولوية والجاهزة للتنفيذ مباشرة
- موريسون يؤكد أن الهدف الرئيسي من خطة التعافي الاقتصادي هو إعادة الناس لوظائفهم شريطة أن تكون وظائف حقيقية ومنتجة
- رئيس الوزراء يطلب تعاون جميع أطياف الحكومة والمجتمع من أجل رفع الإنتاجية واستكمال العبور من أزمة كورونا بسلام
وقال موريسون أمام قمة لجنة التنمية الاقتصادية الأسترالية المسماة "حالة الأمة" صباح اليوم "أنا اتعهد بتخصيص 1.5 مليار دولار إضافيين بشكل فوري، لبدء العمل في المشروعات الصغيرة ذات الأولوية التي تحددها الولايات والمقاطعات."
وأضاف "كجزء من تلك الحزمة، سيتم تخصيص مليار دولار للمشروعات ذات الأولوية الجاهزة للتنفيذ، مع تخصيص 500 مليون دولار لأعمال السلامة على الطرق."
وقدر رئيس الوزراء أن البلاد فقدت ما يعادل 100 مليار دولار جراء توقف النشاط الاقتصادي خلال العام الجاري.
وقال موريسون إن فرق مشتركة للتقييم ستعمل على تسريع المشروعات التي تتجاوز قيمتها 72 مليار دولار في القطاعين العام والخاص، ودعم أكثر من 66,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
وتشمل المشاريع ذات الأولوية مشروع القطار الداخلي الذي يربط بريزبن بملبورن، ومشروع الكابل الكهربائي البحري بين تازمانيا وفيكتوريا، وامتداد سد الأوليمبيك في جنوب أستراليا، ومشروعات المياه الطارئة في بلدات نيو ساوث ويلز، بالإضافة إلى الطرق وسكة القطار ومشروعات خام الحديد في غرب أستراليا.
ومن المقرر أن تقوم الحكومة بالإعلان عن مشروعات أخرى محددة خلال الفترة القادمة.
وقال موريسون "أولويتنا الأولى هي إعادة الناس لوظائفها. ويجب أن تكون تلك الوظائف حقيقية ومنتجة. وظائف تنتج بضائع وخدمات يحتاجها الناس."
وناشد موريسون الولايات بالعمل مع اتحادات العمل وأصحاب الأعمال من أجل زيادة الإنتاجية. وقال موريسون إنه سيشكل هيئة خاصة لرفع القيود تابعة لرئيس الوزراء.
وقال موريسون "كل مستويات الحكومة والأعمال والمجتمع يجب أن تعيد التفكير في كيفية استغلال تلك الأنظمة من أجل المساهمة في تعافي الاقتصاد من الوباء."
وأضاف "نحتاج إلى نفس الحس العام والتعاون الذي أظهرناه خلال المعركة ضد كوفيد-١٩ أثناء إطلاق استثمارات مشاريع البنية التحتية خلال فترة التعافي."
وقال موريسون إن الأمة "تتجاوز عاصفة" وباء فيروس كورونا ويجب أن تتطلع الآن إلى التعافي: "حان الوقت الآن لجمع كل الطاقة التي نملكها والاستمرار في بناء الثقة التي نحتاجها لاستكمال تلك المغامرة العظيمة."
