وجه رئيس الوزراء سكوت موريسون أقوى إشارة حتى الآن أن زيادة نسبة مساهمة رب العمل في الصندوق التقاعدي للموظفين لن تحدث، في حال استمر الاقتصاد في التخبط خلال عام 2021.
وكان من المقرر أن ترتفع نسبة مساهمة رب العمل في الصندوق التقاعدي من 9.5 في المائة إلى 10 في المائة خلال يوليو تموز القادم، وتزيد تدريجيا حتى الوصول إلى 12 في المائة بحلول عام 2025.
وكان نواب الائتلاف الحاكم يقومون بالضغط على رئيس الوزراء من أجل عدم السماح للزيادة بالحدوث، رغم تمريرها بقانون، بدعوى أن تلك الزيادة لن تكون جيدة للأعمال.
وقال موريسون أمام المراسلين في العاصمة كانبرا اليوم أن الحكومة لم تتخذ قرارا نهائيا بعد بخصوص المساهمة في صندوق التقاعد. لكنه أضاف أن محافظ البنك المركزي فيليب لوي قد قال إن إقرار الزيادة لن يكون جيدا للوظائف.
وقال موريسون في إشارة إلى تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد "الظروف التي حدثت منذ الانتخابات هي التي جعلت الوضع على ما هو عليه الآن." وأضاف "قبل الانتخابات، كانت رؤيتي بالطبع أن تلك تغييرات تم إقرارها بقانون وزيادات لم يكن لدي أي خطط على الإطلاق لتغييرها."
وأضاف "ولكن كوفيد-١٩ حدث وتعرضت وظائف الناس للخطر، ولهذا فإن هذا الأمر يجب أن تدرسه الحكومة بحرص."
وأكد موريسون أن الزيادة لا يجب أن تحدث قبل يوليو تموز 2021. وقال "بالتأكيد لدي أمل، وأنا شخص متفائل، بأنه بحلول مايو آيار العام القادم، سنكون في مواجهة موقف مختلف تماما."