كشف رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه تلقى نصيحة من المسؤول الصحي د. بول كيلي بشأن خطر التعرض للإصابة بفيروس كورونا في البرلمان بسبب "زيادة انتقال العدوى المجتمعية في فيكتوريا والتطورات الأخيرة في نيو ساوث ويلز".
وقال موريسون إن "الحكومة لا يمكنها تجاهل خطر سفر النواب بين الولايات إلى كانبيرا، ليس فقط للبرلمانيين، ولكن لجميع الموظفين العاملين داخل البرلمان والمجتمع".
من جهته، ذكر د. كيلي في نصيحته لرئيس الوزراء أن "دخول مجموعة أفراد معرضين لخطر الإصابة، يمكن أن يعرض الوضع الصحي في مقاطعة أراضي العاصمة للخطر ويعرض السكان لخطر عدوى غير ضروري".
وحرصا على مبدأ المشاركة أوضح موريسون أيضا أنه تشاور مع زعيم المعارضة ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ بشأن نصيحة المسؤول الصحي.
وبخصوص إمكانية استبعاد البرلمانيين من الولايات ذات المخاطر المرتفعة تمامًا وُجد هذا الحل "غير ممكن أو غير مرغوب فيه".

Parliamentarians now must sit 1.5 metres apart. Source: AAP
وفي رد على هذه الخطوة وقال زعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي إنه يقبل قرار رئيس الوزراء بتعليق البرلمان، لكنه انتقد عدم وجود نقاش حوله. وعلق ألبانيزي "لقد قال حزب العمال دائما إننا بحاجة إلى اتباع نصيحة خبراء الصحة".
وأَضاف "عندما يتعلق الأمر بهذا الأمر، فهناك مشكلة. لأن حزب العمال كان ينادي دائمًا بمساءلة الحكومة لا سيما بسبب حالة عدم اليقين الذي يبقى مع برنامجي دعم JobKeeper و JobSeeker .
وهذا الإلغاء للجلسات يعني أن الجلسة التي تعقد كل أسبوعين وتبدأ في 4 أغسطس/آب لن تعقد، ولن تكون هناك حاجة لتواجد البرلمانيين في كانبيرا حتى 24 أغسطس/آب.
يخضع سكان ملبورن الكبرى لأوامر البقاء في المنزل ولا يحق لهم الخروج من المنزل إلا لضرورات العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة والقيام بمسؤوليات الرعاية. ويُنصح الأشخاص بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة.