وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرئيس الوزراء سكوت موريسون في مكالمة هاتفية إنه يقدر بشدة المساعدة العسكرية والإنسانية لأستراليا بعد غزو القوات الروسية لبلاده.
النقاط الرئيسية
- وصول شحنة الذخائر والصورايخ إلى أوكرانيا وزيلينسكي يشر موريسون على الدعم
- هذه المساعدات الأسترالية تأتي ضمن حزمة مساعدات عسكري وانسانية بقيمة 100 مليون دولار
- زيلينسكي يتصل هاتفيا بموريسون ويطلعه على صعوبة الأوضاع في أوكرانيا
وغرد زيلينسكي مساء السبت أنه أطلع السيد موريسون على مجريات الحرب "وكذلك المخاطر التي يتعرض لها الناس والبيئة بسبب التهديد الذي تتعرض له المنشآت النووية والكيميائية الأوكرانية".
وكانت وزيرة الخارجية ماريس باين قد أعربت في وقت سابق عن مخاوف أستراليا من قصف وحريق في مبنى بالقرب من محطة زابوريزهزهيا النووية يوم الجمعة.
وبالمقابل، يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتقديم "خطة عمل" دولية تهدف إلى "إفشال" الغزو الروسي لأوكرانيا ويعتزم لهذه الغاية تكثيف الاجتماعات الدبلوماسية الأسبوع المقبل في لندن، بحسب ما أعلن مكتبه السبت.
وبعد موجة "غير مسبوقة" من العقوبات الغربية ضد مصالح روسية ردا على غزو أوكرانيا، سيدعو جونسون المجتمع الدولي إلى تجديد "جهوده المنسقة" ضد موسكو من خلال "خطة عمل مؤلفة من ست نقاط" يُفترض أن يفصلها الأحد، وفق ما أوضح داونينغ ستريت في بيان.
وقال جونسون في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين يجب أن يفشل ويجب علينا أن نتأكد من أنه سيفشل في هذا العمل العدواني".
وأضاف "لا يكفي التعبير عن دعمنا للنظام الدولي القائم على قواعد، بل يجب علينا الدفاع عنه ضد محاولة متواصلة لإعادة كتابة القواعد بالقوة العسكرية".
وتحقيقا لهذا الهدف، يلتقي جونسون الاثنين في داونينغ ستريت بشكل منفصل ثم خلال اجتماع ثلاثي، مع نظريه الكندي جاستن ترودو والهولندي مارك روتي.
كما سيستقبل الثلاثاء في لندن قادة مجموعة فيشغراد التي تضم المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.
تتضمن خطة العمل حشد تحالف إنساني دولي لأوكرانيا، ودعم قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها، وزيادة الضغط الاقتصادي ضد النظام الروسي إلى الحد الأقصى، ومنع "التطبيع الخبيث" لما تفعله روسيا بأوكرانيا، فضلا عن متابعة المسار الدبلوماسي توصلا إلى خفض للتصعيد وإطلاق "حملة سريعة" لتعزيز الأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية.
وفي سياق متصل، أعلنت شركتا الدفع بالبطاقات فيزا وماستركارد السبت أنهما ستعلقان عملياتهما في روسيا، لتنضما بذلك إلى عدد متزايد من الشركات الأميركية الكبرى التي علّقت أعمالها في روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.
وقالت ماستركارد إنه "نظرا إلى الطبيعة غير المسبوقة للنزاع الحالي والبيئة الاقتصادية المضطربة" قررت "تعليق خدمات شبكتنا في روسيا".
من جهتها، قالت فيزا إنها "ستعمل مع زبائنها وشركائها داخل روسيا لوقف جميع معاملات فيزا خلال الأيام المقبلة".