توفي رجل ثانٍ جراء إطلاق النار الذي وقع يوم الجمعة الماضي في أحد الأحياء الغربية الداخلية في مدينة سيدني، حيث يُعتقد أن الواقعة مرتبطة بعصابات الدراجات البخارية.
وتوفي ريك ديفلوريانو البالغ من العمر 55 عاما في المستشفى بعد أن أصيب في واقعة إطلاق النار. وتم نقل ديفلوريانو الذي كان عضوا في أحد عصابات الدراجات الناريى إلى مستشفى برينس ألفريد الملكية في حالة خطيرة بعد أن وجد في منزل بشارع فيكتوريا في حي لويشام مصابا بطلق ناري.
ووجدت الشرطة رجلا آخر، وهو ألكسندر ستيفانوفيتش ويبلغ من العمر 36 عاما مصابا بعيار ناري يوم الجمعة في شارع هنري، لكنه توفي في الطريق إلى المستشفى.
ولا تزال الواقعة قيد التحقيق إلا أن الرجلين تربطهما علاقة عمل وشراكة وثيقة ولديهم روابط بعالم عصابات الدراجات البخارية. وقالت مصادر في الشرطة إن مشادة وقعت بين الرجلين قبل إطلاق النار، ويُعتقد أن التحقيق سيتعامل مع الواقعة باعتبارها ناتجة عن تبادل إطلاق النار بين الرجلين.
وكان ديفلوريانو أحد مؤسسي نادي سانت ميجيل للقتال، أحد المؤسسات المرتبطة بأكثر من واقعة إجرامية.
وقالت الشرطة في بيان "يعتقد أن الرجلين يعرفان بعضهما البعض، وإن كان من غير الواضح بعد ما الذي تسبب في وقوع الحادث." وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة واستدعاء فرق التحقيق وما زال الطب الشرعي بصدد تحديد سبب الإصابات.
وتضاف تلك الواقعة إلى سلسلة من وقائع إطلاق النار في نيو ساوث ويلز خلال الشهر الماضي، بلغ معدلها أكثر من واقعة واحدة كل يوم، حيث سجلت الولاية 36 واقعة إطلاق نار خلال 30 يوما.
شارك


