وبحسب الصحيفة قال وزير العدل الفدرالي Michael Keenan لصحف فيرفاكس اليوم أن الخطة ستركز على الأمن الوطني أولاً اذ ستعتبر الاجراءات الأمنية المتعلقة بالأطفال أولوية للحكومة التي ستشمل خطتها ايضاً تقديم العلاج النفسي والتعليمي والصحي لهؤلاء الأطفال العائدين. كما وأضاف كينان أن الحكومة الفدرالية ستتعاون مع حكومات الولايات والمقاطعات الأسترالية لتطبيق هذه الخطة التي وصفها بالشاملة لإعادة تأهيل الأطفال.
هذا وبحسب كينان سافر هؤلاء الأطفال مع أهاليهم الأستراليين للانضمام لداعش في سوريا والعراق كما أنّ بعضهم ولد لمقاتلين أستراليين في الخارج.
ويشار إلى أنّ أي طفل يولد خارج استراليا لأب أو أم تحمل الجنسية الأسترالية على الأقل يحصل تلقائياً على حقوق المواطنة في أستراليا وحتى الآن لم تتلقى وزرة الهجرة وحماية الحدود طلبات لمنح الجنسية لهؤلاء الأطفال.
ومن بين المقاتلين الأستراليين في صفوف داعش كان نيل براكاش الذي ألقي القبض عليه في تركيا والذي أخبر السلطات أن لديه طفلين من سيدة هولندية انضمت هي الأخرى لتنظيم داعش.
وبحسب السلطات الأسترالية لايزال 110 مقاتل استرالي في صفوف داعش في العراق وسوريا اليوم في حين قتل حتى الآن 82 أسترالياً واللافت أن السلطات التركية أعلنت محاولة عدد كبير من مقاتلي التنظيم الأجانب الهروب عبر اراضيها بعد خسارات داعش للأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا.
و اليوم يطرح سؤال بديهي نفسه: كيف ستخلق الحكومة توازناً بين المصلحة العامة الاسترالية وصحة هؤلاء الأطفال العائدين؟