أعطت جاسيندا آردرن أقوى مؤشر حتى الآن على التوقيت الذي يتوقع أن تعود فيه الرحلات بين أستراليا ونيوزيلندا، قائلة إن سبتمبر أيلول القادم هو إطار زمني واقعي.
وجاءت تعليقاتها لتردد ما قاله الخبراء في مجموعة العمل التي تم تكليفها بوضع الإطار الأساسي لاستئناف تسيير رحلات كالمعتاد بين البلدين.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي وينستون بيترز قال إنه يعتقد أن الرحلات يمكن أن يتم استئنافها بين نيوزيلندا والولايات الأقل تضررا في أستراليا على الفور مثل تازمانيا ومقاطعة أراضي الشمال.
النقاط الرئيسية
- جاسيندا آردرن لا ترغب في تعجل فتح الحدود بين أستراليا ونيوزيلندا
- مجموعة العمل بين البلدين ستقدم تقريرها النهائي بشأن إعادة السفر بين البلدين مطلع الشهر القادم
- نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي يرغب في إعادة الرحلات مع الولايات الأسترالية الأقل تضررا من الفيروس
جاءت تصريحات آردرن لتؤخر قليلا التوقعات المتعجلة بشأن فتح خطوط للسفر والرحلات بين البلدين، مؤكدة أن السيطرة على الحدود كانت ركنا مفتاحيا في القضاء على الفيروس في بلادها.
ويوم الخميس أعلن مسؤولو الصحة في البلاد عن سادس يوم على التوالي دون حالات إصابة جديدة، لكنهم سجلوا حالة الوفاة رقم 22 من الإصابات التي كانت تتلقى العلاج في نيوزيلندا. وتملك البلاد ثمان حالات نشطة فقط من الإصابات، لا تتطلب أي منها الرعاية الطبية في المستشفى.
وعندما سألت رئيسة الوزراء عن مجموعة العمل على فتح السفر بين بلادها وأستراليا والتي ستقدم تقريرها للحكومتين في بداية يونيو حزيران القادم، قالت آردرن إنها تتفق مع هدف مجموعة العمل المعلن بإعادة تسيير الرحلات في سبتمبر أيلول القادم.
وقالت "سبتمبر أيلول واقعي، ولكني لم أحصل على التفاصيل المحددة بخصوص اليوم والتاريخ." وأضافت "لا حاجة لذكر أنني ورئيس الوزراء موريسون لدينا رغبة قوية للغاية في اتخاذ خطوة للأمام وفتح حدودنا بمجرد أن يكون الوضع آمنا لفعل ذلك."
وقالت "نحن فقط نمنح نفسنا مساحة للتأكد من أننا مستعدين لفعل ذلك، وأننا آمنين، وأننا لن نقوم بتصدير المخاطر لبعضنا البعض."
ولكن مع تريث رئيسة الوزراء، كان لنائبها وينستون بيترز رأيا مختلفا، حيث قال أمام البرلمان إنه متحمس لفتح الحدود بشكل أسرع مما تريد رئيسة الوزراء. بيترز هو زعيم حزب نيوزيلندا أولا وهو شريك الائتلاف الحاكم مع حزب العمال الذي تتزعمه آردرن.
وقال بيترز إنه يجب التحرك بشكل أسرع من النصيحة التي تلقتها الحكومة والتي جاءت من مسؤولي الصحة والحكومة والمطارات وشركات الطيران المجودين في مجموعة العمل: "يمكن أن تستمع للخبراء ويمكن أن يكون لديك مجموعا استشارية ولكن في النهاية هناك الناس الذين يتحملون المسؤولية، وهنا يأتي دور الحكومة."
وأضاف "النصيحة أمر مهم، ولكن يجب أن نتخذ قرارا بشأن شيئا آخر، وهي الأزمة بشكل عام التي تواجه اقتصادنا، وكلما أسرعنا في تجاوزها، كلما كان أفضل."
وعند سؤاله إن كانت الرحلات يمكن أن يتم تسييرها إلى أستراليا اليوم، كانت أجابته نعم. وقال بيترز "رئيس حكومة تازمانيا قال ذلك."
وأضاف "أنظر إلى نتائج كوينزلاند، أنظر إلى نتائج مقاطعة أراضي الشمالي، إنها أفضل من نتائجنا."
وأكد "يجب أن نضع نصيحة الخبراء عين الاعتبار ولكن يجب أن نكون متأكدين من هذا، النصيحة الطبية تكون جيدة فقط عندما يكون في الإمكان دفع ثمنها."
وكانت مجموعة إعادة السياحة، وهي مجموعة ضغط متحالفة مع الغرفة الأسترالية للتجارة والصناعة قد دعت إلى إعادة السياحة بين البلدين في يوليو تموز القادم.