أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ تبادلاً لإطلاق النار حصل الليلة الماضية خلال تنفيذه عملية عسكرية في قطاع غزة، ادت الى مقتل سبعة فلسطينيين، من بينهم قيادي في كتائب القسّام، الذراع العسكرية لحركة حماس التي قالت من جهتها أنّ العملية العسكرية الإسرائيلية كان هدفها اغتيال نور بركة القيادي في صفوفها ، مضيفة أنّ الاشتباكات اندلعت بعد اغتياله وافتضاح أمر القوة التي نفّذت العملية، معتبرة ما جرى "عدواناً صهيونياً خطيراً".
و أقر الجيش الاسرائيلي في وقت لاحق بمقتل احد ضباطه و اصابة جندي بجراح في الاشتباكات التي ترافقت مع غارات جوية اسرائيلية لتغطية انسحاب القوة المتسللة.
و دوّت صفّارات الإنذار في جنوب إسرائيل، في مؤشر على اطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وإثر هذه التطورات قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قطع زيارة قصيرة كان يقوم بها إلى باريس والعودة إلى إسرائيل.