أدى تفشي كوفيد-19 في منطقة شيبرتون الريفية في شمال شرق فيكتوريا إلى نقص في المواد الغذائية بعد أن اضطرت بعض المتاجر إلى الاغلاق فيما لجأت المتاجر الكبرى إلى تقليل ساعات العمل لأن العديد من موظفيها في العزل.
النقاط الرئيسية
- شيبرتون تعاني من نقص المواد الغذائية بسبب إغلاق المتاجر
- أكثر من 17 ألف شخص يخضعون للعزل المنزلي في شيبرتون
- وقت إعلان الإغلاق تسبب في عدم أخذ السكان لاحتياجاتهم من المواد الضرورية
وتقدر دائرة الصحة في المنطقة أن 17,000 شخص من سكان المنطقة يخضعون حاليا للعزل في المنازل.
كما اُجبرت العديد من محلات السوبر ماركت على الإغلاق للتنظيف العميق لكونها أماكن محتملة للتعرض للفيروس.
هذا وسجلت المنطقة أعدادا من الاصابات بكورونا مما أدى بحكومة الولاية لفرض إغلاق عليها أسوة ببقية مناطق فيكتوريا الريفية منذ السبت.
وقد تم الاعلان عن دخول هذه المنطقة الريفية الواقعة إلى الشمال من ملبورن على لسان رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز، ولم يعرف سكان المنطقة بالاغلاق إلا قبل ساعتين من دخوله حيز التنفيذ.

Shepparton News front page headline on Wednesday
ورغم أن السلطات الصحية أشادت بسرعة استجابة سكان المنطقة للأوامر الصحية إلا أن العديد منهم يقولون إنه يتم أعطائهم الوقت الكافي للتسوق واخذ المواد الضرورية لتمضية فترة الاغلاق.
إذا كنت تعاني من أعراض البرد أو الأنفلونزا، ابق في المنزل ورتب موعدا للفحص عن طريق الاتصال بطبيبك أو الاتصال بالخدمة الوطنية للمعلومات الصحية عن فيروس كورونا على الخط الساخن 080 020 1800.
شارك
