فقد ابرزت صحيفة الاستراليان الصادرة هذا اليوم خبر بدء التحقيق في التبرعات السخية التي منحتها نقابة العمال الاستراليين وقت زعامة بيل شورتن لها لحركة (أنهض- GetUP).
وكانت مفوضية المنظمات المسجلة قد اكدت بالامس شروعها في تحقيق بهذه التبرعات في فرعي نقابة العمال الاستراليين على السمتوى الوطني وعلى مستوى فيكتوريا لمعرفة اذا ما كانت التبرعات قد جرت بالفعل بموافقة رسمية وطبقا لقواعد عمل النقابة.
وجاء تحقيق المفوضية بعد ان كشفت صحيفة الاستراليان في اب اغسطس الماضي بان بيل شورتن كان احد اكبر المتبرعين لحركة انهض عندما تم تأسيسها عام 2006 وانه وهبها 100,000 دولار وربما اكثر من اموال النقابة العمالية.
وفي ذات الوقت اكدت المفوضية قيامها باطلاق تحقيق ثانٍ حول اذا ما كانت نقابة العمال الاستراليين قد تبرعت لمنظمات اخرى غير حركة انهض خلال العام 2008.
وتحقق المفوضية في الفترة التي تزعم فيها بيل شورتن النقابة عام 2006 قبل ان يدخل عالم السياسة الفيدرالية في العام 2007.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم زعيم المعارضة الفيدرالية بيل شورتن بان شورتن لم ير حتى الان بيان المفوضية الذي اكدت فيه بدء التحقيق، لكنه شدد على ان السيد شورتن ملتزم بتصريحاتها السابقة والتي نفى فيها القيام بأي تصرف خاطئ.
وكان متحدث باسم شورتن قد قال في اب اغسطس الماضي بان نقابة العمال الاستراليين فخورة بدعمها لتأسيس حركة انهض وان هذا الدعم قد حصل على الموافقات اللازمة من اللجنة الوطنية للنقابة.
ومن هذا الخبر ننتقل الى خبر آخر ابرزته صحيفة الدايلي تليغراف الصادرة هذا اليوم والتي قالت بان نائب رئيس الوزراء بارنابي جويس يتعرض الى حملة وصفتها بالقذرة في خضم الصراع على مقعد New England في البرلمان.
فزعيم حزب الوطنيين الاحرار الذي يصارع من اجل البقاء في منصبه بعد احالته للمحكمة العليا على خلفية قضايا ازدواج الجنسية للبرلمانيين يعاني في ذات الوقت من مشاكل عائلية تهدد حياته الزوجية بحسب الدايلي تليغراف.
ويخشى كبار السياسيين في الائتلاف من ان تؤدي المشكلات العائلية لجويس الى ان يصبح صيداً سهلاً لخصومه السياسيين الذين قد يوظفون هذه القصة لاسقاطه سياسياً خاصة وانه يترقب حكم المحكمة العليا بخصوص قضية ازدواج الجنسية المرتبطة به.
وبالفعل فقد بدأ منافسه على المقعد المرشح المستقل Tony Windsor بنشر سلسلة من التعليقات الاستفزازية من على صغحته في وسائل التواصل الاجتماعي وهي تتضمن اشياء من حياة جويس الخاصة.
ولم يقف الامر عند هذا الحد بل وصل الى انتقال عدد من موظفي جويس الى مكاتب اعضاء برلمان اخرين كان اخرها انتقال احدى المستشارات من مكتب جويس للعمل في مكتب برلماني اخر.
ويقول الحزب الوطني بحسب ما نقلت صحيفة الدايلي تليغراف بان جويس يتعرض لحملة قذرة خاصة في المناطق التي تنضوي تحت دائرته الانتخابية في New England.
ومن خبر الحملة على جويس ننتقل الى اخبار رئيس الوزراء السابق Kevin Rudd الذي يستعد لاطلاق مذكراته الجديدة الاسبوع القادم والتي كشف فيها بحسب صحيفة الاستراليان على ان رئيسة الوزراء العمالية السابقة Julia Gillard وعدته بالبقاء على رأس حزب العمال لدورتين انتخابيتين الا انها لم تف بوعدها.
وكانت غيلارد قد اطاحت بRudd في عام 2010 وترأست الحكومة وحزب العمال بعد تحدي زعامته على رئاسة الحزب.
وطبقا للمذمرات الجديدة التي تحمل عنوان Not for the Faint-hearted: A personal reflection on life, politics and purpose والتي حصلت صحيفة الاستراليان على نسخة منها فان Rudd تم تحذيره من غيلارد الا انه رغم ذلك وثق بوعدها.
ومن المقرر ان يتم الاطلاق الرسمي لهذه المذكرات الاسبوع القادم.
واخيراً، ننهي جولتنا بدعوة صدرت من رئيس الوزراء السابقين Tony Abbott و Paul Keating لسد الطريق امام تشريع قانون القتل الرحيم.
دعوات رئيسي الوزراء السابقين تأتي بعد يوم واحد فقط من تشريع قانون القتل الرحيم في ولاية فيكتوريا بعد جلسة ماراثونية لبرلمان الولاية.
كانت هذه ابرز العناوين التي تصحو عليها استراليا هذا الصباح قدمناها لكم من اذاعة SBS Arabic24,
اخبار ومتابعات لاخبار اليوم وقصص اخرى تأتيكم على رأس كل ساعة من على صفحتنا على الفيسبوك ومن على موقعنا الالكتروني sbs.com.au/Arabic.