وتقدمت الحملة الواسعة الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي فاز في الاستفتاء الشعبي الخاص بالمطبوعة الأمريكية ولكنه خرج من القائمة الخاصة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جاء في المركز الثاني والرئيس الصيني الذي حلّ في المركز الثالث.
وظهرت الحملة بعد تدشين امرأة تُدعى تارانا بورك الموقع الإلكتروني يحمل اسم "Me Too"، أو "أنا أيضا"، لكي تسمح للنساء في جميع أنحاء العالم بالتحدث عما يشعرن به بعد تعرضهن للتحرش.
وساعدت الحركة في كسر الصمت وكشف الستار عن انتهاكات جنسية قام بها أشخاص معروفين وغير معروفين في جميع أنحاء العالم، وشجعت النساء في كل مكان على استخدام موقع التواصل الاجتماعي في الحديث عما تعرضن له من تحرش جنسي لفظي أو جسدي، فوجهت النساء اتهامات بالتحرش لسياسيين ونواب برلمانيين ووزراء حاليين وسابقين، وإعلاميين بارزين، وفنانين في هوليوود أشهرهم كيفين سبيسي، وداستن هوفمان.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.