تشير الأرقام السكانية الواردة في الميزانية الفيدرالية الأسبوع الماضي إلى أن عدد المهاجرين المؤقتين الذين سيسمح لهم بالقدوم لأستراليا سيكون أكبر بكثير من المتوقع.
هذا وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون قد أكد على أهمية تقليل المهاجرين الدائمين بثلاثين ألفاً في العام بسبب "اكتظاظ المدن."
لكن الأرقام في ميزانيته تنفي الاكتظاظ.
ففي الميزانية تتوقع الحكومة زيادة في عدد المهاجرين من الطلاب الأجانب وأصحاب التأشيرات المؤقتة، وتشير التوقعات الحكومية إلى أن المهاجرين المؤقتين سيصلون إلى 40 ألف مهاجر وهو أكثر مما كان متوقعًا في ميزانية العام الماضي.
في لقاء مع إس بي إس للأخبار قال المسؤول السابق في إدارة الهجرة أبو الرزفي إن هذا فرق كبير "إذا نظرت للرقم من خلال عدسة مدتها 10 سنوات كما تقترح الحكومة أن نفعل ذلك ، فهذا فرق كبير للغاية قدره 400 ألف مهاجر".
وانتقدت المتخصصة في علوم السكان د.ليز ألن خطوة الحكومة التي تعتمد على زيادة التأشيرات المؤقتة قائلة:" هذا يؤكد المخاوف من أن أستراليا فشلت في تلبية الطبيعة التبادلية لهجرة الأيدي العاملة الماهرة، الحكومة تبدو مكتفية بإنشاء وطن مؤقت، وبالأخذ وعدم رد الجميل."
شارك
