يعاني واحد من كل ثلاثة أستراليين من ارهاق اجتماعي واضرابات في النوم، وفقاً لباحث يسعى إلى إجراء تحقيق في "مشكلة الحرمان من النوم" في البلاد.
يقول روبرت آدامز، اختصاصي في علاج مشاكل النوم في جامعة أديلايد، إن مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن قلة النوم تسبب بمشاكل كبيرة في صحة الأستراليين ورفاهيتهم.
وأظهرت دراسة أجراها البروفسور آدامز ونشرت يوم الاثنين في مجلة "سليب ميديسين" الدورية أن 31 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يعانون من اضطرابات اجتماعية.
وهذا يعني أن وقت نومهم في ليالي العمل كان أكثر من ساعة بقليل بعيدا عن النوم في عطلة نهاية الأسبوع أو أيام العطل الأخرى.
وكان غالب الأشخاص المرهقين يذهبون إلى الفراش في وقت متأخر، ويستيقظون متعبين، ويتأخرون عن العمل، ويذهبون للعمل عند مرضهم.
وقال الأستاذ آدمز: "هذا يشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم هم أقل قدرة على التعرف على عوارض مرضهم أو أنهم يشعرون بالضغط من أجل العمل على الرغم من أنهم يعانون من الإعياء أو مجرد التعب عادي".
"وفي كلتا الحالتين، فقد حان الوقت للنظر في عواقب قيادة هؤلاء الموظفين، وتشغيل الآلات الخطرة واحتمالية انتشار الأمراض المعدية في مكان العمل."
وكان هؤلاء الأشخاص المحرومون من النوم أكثر عرضة لأن يكون لديهم أجهزة كمبيوتر في غرفة النوم ويستخدمونها بشكل متكرر قبل ساعة النوم.
وأجريت هذه الدراسة على 837 أستراليًا بعيدا عن العمال الليليين أو المسائيين أو العاملين بالتناوب.
وتنصح مؤسسة Sleep Health الأشخاص المحرومين من النوم أن يتجنبوا مزيداً من الارهاق الاجتماعي من خلال التوجه إلى الفراش في وقت مبكر قليلاً والنوم بزيادة قليلا، بدلاً من النوم لساعات طويلة جدا.