ردود الفعل العربية الرسمية تمثلت بشجب واستنكار على مستوى رؤساء الدول ومن بينهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي اعتبر أن الولايات المتحدة تخت عن دورها في عملية السلام. وأكد أن القدس عربية مسيحية إسلامية.
أما على مستوى العالم، فعبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن أسفه لهذه الخطوة، كما عبرت كندا عن إلتزامها بحل الدولتين. كما عبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن عدم تأييدها لقرار ترامب مؤكدة أن سفارة بلادها في تل أبيب ستبقى في مكانها ولن تتغير.
فلنترك ردود الفعل الرسمية
ولنذهب إلى الشعوب.. كيف عبرت عن غضبها أو شعورها تجاه هذا الاعلان؟
لم يكن أمام الشعوب سوى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عما بداخلها تجاه مدينة القدس فمهما اختلفت اديانهم او طوائفهم فتبقى لمدينة القدس هيبة خاصة
على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 900 ألف تغريدة حملت هاشتاغ Jerusalem كما سجل موقع تويتر حوالي 35 ألف تغريدة تحمل هاشتاغ "القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية"
وكذلك الأمر مع المنصة الأكبر لمواقع التواصل الاجتماعي وهو موقع فيسبوك حيث سارع رواد هذا الموقع إلى تغير صورهم الشخصية وإضافة عبارات عليها تقول القدس عربية والقدس عاصمة فلسطين
برأيكم هل وسائل التواصل الاجتماعي لها مفعول وأثر في نقل وجهة نظر الشعوب إزاء قضية ما؟
اليوم نتحدث عن القضية الفلسطينية ومدينة القدس، ولكن بشكل عام كلما وقع حدث معين في إحدى البلاد العربية نرى تفاعلاً قوياً معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالشجب والندب والحديث عن هذا الأمر لساعات ومن ثم ينتهي الأمر.
هل برأيكم أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هي المتنفس الوحيد للشعوب للتعبير عن رأيها؟ وهل هي الطريقة الأفضل؟
أما أنها تنفس عن الغضب لفترة مؤقتة ومن ثم تعود الأمور إلى مجاريها؟