يتسابق 30 فريقا من 17 دولة في السباق العالمي لتحدي الطاقة الشمسية في أستراليا الذي ينطلق من داروين الى أديلايد في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وتمتد دائرة السباق على ما يقرب من ثلاثة آلاف كيلومتر.
ومن المتوقع أن تقطع أغلبية السيارات، التي تعتمد على الطاقة الشمسية وحدها، المسافة في مدة أسبوع بسرعة تتراوح بين 90 و100 كيلومتر في الساعة.
وقال مدير السباق كريس سيلوود إن الحدث الذي يقع كل عامين اجتذب فرقا، تنافست في السباق، من أكثر من 30 دولة، منها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وتشيلي وهولاندا والمملكة المتحدة والسعودية إضافة إلى أستراليا.
وأضاف سيلوود أن السباق أصبح مهما أكثر اليوم مقارنة بعام 1987 وهو أول مرة نطّم فيه السباق.
وقد تمكّن الفريق الهولندي منذ عام 2001 في الفوز بكل السباقات ما عدا إثنين.
ومن افرق المحلية المشاركة فرقًا من جامعة أديليد وجامعة فليندرز وجامعة نيو ساوث ويلز وجامعة غرب سيدني.
وسيكون هناك سباق آخر لفئة السيارات من نوع كوزر التي تتمز بكونها عملية أكثر وتنقل ركاب.
يبدأ كليا السباقين في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2019 ويستمر لحوالي أربعة أيام.
شارك
