أدانت المحكمة العليا إمرأة في مدينة Adelaide لارتباطها بتنظيم داعش.
وبعد ثلاث ساعات من المداولات، أدانت المحكمة زينب عبد الرحمن خلف (23 عاما) ، والتي أوقفت من قبل الشرطة في شهر يوليو 2016 أثناء محاولتها التوجه إلى اسطنبول حاملة حقيبة يد و حوالي200 دولار.
وعند استجوابها من رجال الشرطة، أوضحت آنذاك بأنها تنوي العمل لمنظمة إغاثية ستتكفل برعايتها. وبعد ذلك أفرج عنها وتم اعتقالها مجددا في مايو 2017 في Port Adelaide TAFE SA campus.
وبشأن الأدلة، قال ضابط شرطة مكافحة إرهاب، أنه تم العثور على 127 ملف فيديو" ذات صلة تحقيقية" على هاتفها.
كما وشهدت المحكمة اتصالها بثلاث نساء انتحاريات، وعلمت بهجومهن على مركز للشرطة في كينيا قبل حدوثه.
من جانبه، قال المدعي العام Chris Winneke QC أنها "اعتنقت مفاهيم وأيدولوجية داعش" ، مضيفة أنها حاولت الانضمام إلى التنظيم.
وأضاف " حاولت الذهاب إلى تركيا للنواصل مع الإرهابيين من أجل تقديم الدعان لداعش" مشيرا إلى أنه بذلك " أصبحت عضوا في داعش".
وستعرض زينب مجددا على المحكمة في أكتوبر.