أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم خلال اجتماع المجلس الوزاري الوطني أن الولايات والأقاليم الأخرى وافقت على العمل مع الحكومة الفيدرالية على رفع سقف عدد الرحلات الجوية القادمة للنقل الأستراليين العالقين في الخارج ورفع القدرة الاستيعابية للحجر الصحي والمساعدة في تسيير رحلات الطيران.
النقاط الرئيسية
- 200 ألف أسترالي يمكنه العودة إلى البلاد.
- بيرجيكليان لعبة دورا هاما في علميات الإجلاء ببيروت
- تمديد دعم الخدمات الصحية عن بعد لغاية شهر مارس/ آذار 2021 بقيمة 2 مليار دولار
ويمكن الآن أن يعود ما يصل إلى 2000 شخص إضافي إلى أستراليا كل أسبوع بعد أن وافق رؤساء الوزراء وكبار الوزراء على مطالبة الحكومة الفيدرالية بزيادة ترتيبات الحجر الصحي الخاصة بهم.
وقال موريسون اليوم عقب اجتماع المجلس "نريد أن نرى الأستراليين يعودون إلى ديارهم" مؤكدا على تولي الجيش الأسترالي دورا كبيرا في هذه العملية.
وعبر عن سعادته لفتح الحدود بين مقاطعة أراضي العاصمة وولاية وكوينزلاند.
وتابع قائلا "نحن متحمسون لتخفيف القيود التي رأيناها في فيكتوريا في المناطق الإقليمية. ونأمل أن يستمر تحقيق خارطة الطريق التي حددها رئيس حكومة فيكتوريا، ونأمل أن يستمر التعجيل بتطلبيقها..".
واتفقت ولايتي كوينزلاند وغرب أستراليا على رفع سقف السعة الاستعيابية للحجر الصحي كجزء من مسعى حكومي وطني لإعادة المزيد من الأستراليين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج إلى الوطن.
وستسقبل ولاية نيو ساوث ويلز 500 أسترالي عائد إضافي كل أسبوع اعتبارًا من 27 سبتمبر، في وقت ستستقبل فيه كل من ولايتي كوينزلاند وغرب أستراليا 200 مسافر إضافي كل أسبوع.
أما كوينزلاند، فستبدأ بحلول 4 أكتوبر في استقبال 500 مسافر إضافي كل أسبوع.
وينتظر أكثر من 24000 أسترالي في الخارج حاليًا العودة مع العديد من التأخير بسبب القيود الصارمة المفروضة على الوافدين والارتفاعات في تكاليف الرحلات الدولية.
كما أشار موريسون أن هناك حوالي سبعة آلاف أستراليا في بالي بأندونيسا، مؤكدا أن بعض الأستراليين المقيمين في الخارج لا يرغبون بالعودة.
كما سلط الضوء على إجلاء أستراليا لمئات من المواطنين الأستراليين من بيروت عقب الإنفجار الذي هز مرفأ بيروت، كاشفا أنه اتصل برئيسة حكومة الولاية غلاديس بيرجيكليان والتي لم تتردد بتقديم المساعدة.
كما أعلن عن تطبيق جمع إلزامي لبيانات مسافري الرحلات الداخلية لمساعدة الولايات والأقاليم عندما يتعلق الأمر بتتبع المخاطين.
صحة واقتصاد
اقتصاديا أوضح موريسون أن البلاد تتعامل مع الأثار الإقتصادية والصحية للوباء وقال "أستراليا تُحسد في كثير من النواحي، مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم، من حيث الطريقة التي ندير بها كل من العواقب الصحية لوباء كوفيد-19 والعواقب الاقتصادية للوباء."
صحيا، أعلن المجلس الوزاري عن تمديد دعم الخدمات الصحية عن بعد لغاية شهر مارس/ آذار 2021 بقيمة 2 مليار دولار.
شارك
