اضطرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آردرن لقطع حديثها أثناء إجرائها مقابلة على الهواء بسبب زلزال بقوة 5.8 ريختر ضرب العاصمة ويلنغتون. الزلزال القوي هز البلاد صباح اليوم وكان مركزه ثلاثين كيلومترا شمال غرب بلدة ليفين التي تقع على بعد ساعة واحدة بالسيارة عن العاصمة النيوزيلندية.
وكان أكبر أثر للزلزال في جنوب خليج تاراناكي بايت، وأقرب مدينة كبرى له هي ويلينغتون والتي تبعد 100 كيلومترا جنوبا. وشعر عشرات الآلاف من النيوزيلنديين بالهزة الأرضية بدرجات مختلفة من أوكلاند شمالا وحتى دونيدن جنوبا.
In the capital, it brought sustained shaking for around 15 seconds as Kiwis prepared for their day at 7.53am NZST.
The earthquake was 37km deep according to seismic monitoring agency GMS Science.
وكانت آردرن تدلي باللقاء التليفزيون في مبنى الحكومة الإداري المعروف باسم البي هايف أو خلية النحل، للقناة الثالثة عندما ضرب الزلزال. وقالت آردرن مازحة "البي هايف يتحرك بشكل أكبر من معظم المباني."
وأضافت "لقد توقف للتو، لا نحن بخير، لا يوجد أي أضواء متدلية حولي ويبدو أنني في مكان سليم من الناحية الانشائية."
وتقع نيوزيلندا في منطقة زلازل نشطة تسمى "دائرة النار" وهي عبارة عن قوس ممتد لمسافة 40,000 كيلومترا من البراكين والخنادق الموجودة في المحيط والتي تحيط بأغلب المحيط الهادئ.
ونفت هيئة إدارة الطوارئ الوطنية على الفور إمكانية حدوث تسونامي بسبب الزلزال.