يعتزم المنظمون لمسيرة المثليين في سيدني المعروفة باسم "ماردي جرا" التصويت على عدم دعوة رئيس الوزراء سكوت موريسون من مسيرة هذا العام ومنع مشاركة موكب الشرطة أيضا.
وسيقرر مئات من منظمي المسيرة السنوية نهاية الشهر الجاري على عدد من القرارات قبل عرضها على الاجتماع العام للهيئة المنظمة في سيدني. كما سيتم التصويت على تشكيل لجنة التنظيم لهذا العام.
وقدمت "تعاونية فخر المثليين المحتجين"، التي تملك أربعة مرشحين لعضوية اللجنة، طلبا للاجتماع العام لعدم دعوة موريسون رسميا لمسيرة الماردي جرا 2020.
ولم يحضر موريسون المسيرة الماضية مطلع عام 2019 ولكن رئيس الوزراء السابق مالكوم تورنبل حضر مسيرة عام 2018 مع زوجته لوسي. وتم تشريع زواج المثليين في عهد تورنبل نهاية عام 2017.

Prime Minister Scott Morrison. Source: AAP
وقالت عضوة تعاونية فخر المثليين تشارلي ميرفي "الطلب يهدف إلى إرسال رسالة أننا لسنا راضين عن الحكومة التي أخضعتنا لإيذاء وقمع مستمر."
وقالت ميرفي إن هذا الوضع ينطبق خاصة على مجتمع العابرين جنسيا الذين يشعرون أنه "تم شيطنتهم تماما". وأشارت ميرفي إلى إنهاء برنامج المدارس الآمنة وانتقاد موريسون للمدرسين الذين يحاولون معرفة الطلاب المتحولين جنسيا بأنهم "محرضون على تغيير الجنس."
وقُدم طلب آخر لمنع شرطة نيو ساوث ويلز والشرطة الفيدرالية وكل الجهات الشرطية من المشاركة بمواكب في المسيرة السنوية. وقالت ميرفي "السكان الأصليين والشعوب الأولى وكل شخص موجود في مجتمع مهمش تعرض للقمع أو الملاحقة من الشرطة. كيف يمكن أن يشعروا بالآمان عندما تمنح الماردي جرا دعما ضمنيا للشرطة بالسماح لعن بالمشاركة بموكب والسير بلباسهم الرسمي في المسيرة."
وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة للمسيرة أن لديهم مسؤولية فحص جميع الطلبات ومراجعتها بشكل دقيق. وقال في بيان "هذه الطلبات والنقاش المحيط بها تظهر قوة وتنوع الماردي جرا ومجتمعنا، وهذا تنوع نحن فخورون بالاحتفاء به وتغذيته."

Prime Minister Malcolm Turnbull during the 2019 parade in Sydney. Source: AAP