واعتمد التقرير على دراسة أجرتها جامعة أستراليا الوطنية ANU وأشرفت عليها خبيرة الأرصاد الجوية الدكتورة Sophie Lewis التي توقعت ارتفاع درجات الحرارة تدريجياً بنسبة 3.8 درجة مئوية أكثر من معدلاتها يومياً.
وأعادت الدراسة هذا الارتفاع بدرجات الحرارة إلى التغير المناخي والاحتباس الحراري حول العالم الامر الذي ولو التزم العالم باتفاق باريس للحد منه لن يجنب أستراليا مواسم الصيف شديدة الحرارة.
ويشار إلى أنّ أستراليا شهدت أسوأ موجة حر عام 2009 اذ اختبرت بعض المناطق الأسترالية اياماً وصلت فيها درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية.
وبالرغم من تركيز الدراسة على سيدني وملبورن إلّا أن التحذير شمل كافة الولايات والمقاطعات الاسترالية التي ستشهد مواسم صيف حارة للغاية وحرائق غابات ستؤدي إلى أزمة صحية واقتصادية في البلاد بحسب التقرير.
هذا وركزت الدراسة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند تنقل السكان في المدينتين في الأيام التي ستشهد حرارة مرتفعة خاصة الأطفال منهم. كما واشارت الدكتورة Sophie Lewis إلى ضرورة استعداد المستشفيات لهذه الدرجات المرتفعة من الحرارة ولاستقبال المرضى من كافة الفئات العمرية.