رفضت ولاية نيو ساوث ويلز التماساً بإلغاء الألعاب النارية عشية الاحتفالات بالعام الجديد، بالرغم من الظروف الجوية القاسية وموجة الحرائق التي تجتاح الولاية.
وسيكون حدث هذا العام أكثر من مجرد أضواء جميلة، مع إعلان مدينة سيدني أن مجلس اللاجئين الأسترالي هو الشريك الخيري الرسمي الجديد لهذا الحدث، حيث سيتمحور موضوع الحدث هذا العام عن الوحدة.
وأعلن متحدث باسم مدينة سيدني في بيان الأحد أن " مدينة سيدني تنسق مع حكومة نيو ساوث ويلز ورئاسة الوزراء وشرطة نيو ساوث ويلز ووزارة الصحة وخدمات الأطفاء للعمل على الحدث".
من جهتها، قالت عمدة مدينة سيدني كلوفر مور إن" كان هناك منع لإشعال النيران ليلة رأس السنة فسنفعل ما يتوجب فعله".
كما أعلن مجلس Northern Beaches عن إلغاء عروض الألعاب النارية في حصول أحوال جوية كارثية.
واتخذ القرار في اجتماع للمجالس المحلية والحكومة وخدمة إطفاء الحرائق الريفية قبل عيد الميلاد، حيث أبلغ رؤساء المجالس عبر البريد الإلكتروني في 27 ديسمبر/كانون الأول.
ووقع أكثر من ربع مليون شخص على التماس على الإنترنت لإلغاء الألعاب النارية، عشية العام الجديد في سيدني وصرف الأموال المخصصة لهذا الحدث على مكافحة حرائق الغابات وإغاثة المتضررين.
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في جميع أنحاء الولاية إلى ذروتها يوم الثلاثاء، مع توقعات بأكثر من 40 درجة مئوية في غرب سيدني والمناطق الريفية.
إلا أن هذه الظروف السيئة، دفعت ببعض المناطق إلى إلغاء أو تأجيل عروض الألعاب النارية، مثل أرميدال شمال الولاية وهوسكيسون على الساحل الجنوبي.
والألعاب النارية عشية العام الجديد أصبحت من الأمور المفضلة عالمياً، حيث أن سيدني هي أول مدينة كبيرة في العالم تحتفل ببدء العام الجديد نظرا لموقعها الجغرافي. ويجتذب هذا المشهد ملايين المشاهدين في مختلف أنحاء العالم. ويضخ الحدث 130 مليون دولار في اقتصاد الولاية.