أوضح المكتب أنّ الطقس العاصف بدأ بالانحسار في ولاية نيو ساوث ويلز، حيث أُلغيت التحذيرات الخاصة بالطقس القاسي والمخاطر الساحلية في عدة مناطق، مع استمرار تحذيرات الرياح العاتية والأمواج الخطرة على طول السواحل.
أمطار غزيرة وفيضانات
تسبّبت الأمطار الغزيرة التي استمرّت ثلاثة أيام في فيضانات بمنازل داخل سيدني وتسرب المياه عبر أسطح منازل في وولونغونغ. كما سُجّل حدوث إعصارَين محليين، أحدهما وثّقته كاميرات في بلدة يونغ جنوبي الولاية.
وفي ضواحي سيدني، سجّلت منطقة كرونولا 147 ميليمتراً من الأمطار، فيما بلغت الكمية في نيوبورت 122 ميليمتراً، ما جعل أيلول/ سبتمبر الحالي من بين أكثر الأشهر مطراً في تاريخ سيدني الحديث.
تسبّبت ثلاثة أيام متتالية من الأمطار الغزيرة في فيضانات داخل منازل بسيدني، وتسرب المياه عبر أسطح المنازل في مدينة وولونغونغ. كما سُجّل حدوث إعصارَين (تورنادو) في الولاية، أحدهما وثّقته كاميرات من برج إطفاء في بلدة يونغ أثناء عبوره أحد الحقول.
استنفار لخدمات الطوارئ
تلقّت خدمة الطوارئ الحكومية أكثر من 850 بلاغاً خلال 24 ساعة، معظمها نتيجة الأمطار الغزيرة. وخلال 50 دقيقة فقط يوم الأربعاء، وردت عشرات الاتصالات من سكان محاصَرين داخل منازلهم أو عالقين في مركباتهم بسبب الطرق المغمورة بالمياه.
كما جرى إنقاذ مجموعة من المتنزهين في منطقة واتامولا جنوبي سيدني، بعد أن باغتهم هطول الأمطار الكثيف ظهر الأربعاء.
وبينما خفّت حدة الطقس في بعض المناطق، تبقى التحذيرات من الرياح العاتية والأمواج الخطرة سارية على طول سواحل نيو ساوث ويلز.