يأتي الإضراب بعد مفاوضات بين الحكومة والعمال حول رفع الأجور، حيث يطالب العمال بزيادة على رواتبهم بنسبة 6 بالمئة، بينما تقول الحكومة إنها مستعدة للتحاور على زيادة 2،5 بالمئة فقط. ويطالب العمال أيضا بتحسين ظروف عملهم.
وقالت النقابة إن قرار الإضراب جاء بعدما "ضاق العمال ذرعًا" بموقف وزير النقل Andrew Constane.
وتعجب وزير النقل من القرار وقال إنه "تصعيد" عن التحركات السابقة وسوف "يؤدي إلى شل شبكة المواصلات بشكل تام، ويشكل صفعة للمسافرين والزبائن، وهو يقدم مصلحة رؤساء النقابات على مصلحة الزبائن"، واصفا إياه بـ "الحيلة السخيفة."
وقد دعت المعارضة العمالية رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكيليان للتدخل في حل النزاع قبل موعد الإضراب، وقال زعيم المعارضة نيك فولي "إن التحدي هو الإبقاء على تسيير الشبكة التي يعتمد عليها ملايين المسافرين في سيدني" مضيفا بأن هذا الإضراب لو حصل سيكون لأول في هذا القرن، وهذا ليس أمرا صغيرا."