أعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز عن توقف عمليات البحث سائق يخشى أن يكون قد فقد في الفيضانات التي جرفت سيارته شمال مدينة غلاستون.
ولم يتمكن عناصر خدمات الطوارئ الحكومية ورجال الشرطة من تحديد موقع السيارة، لكنهم قالوا إنهم سيواصلون إجراء التحقيقات حول الحادث.
وأنقذت خدمات الطورائ حوالي 200 شخص حتى الآن بعد قيادتهم في مياه الفيضانات.
ويأتي هذا الإعلان في وقت ساهمت في الأمطار بإطفاء العديد من الحرائق في أماكن متفرقة من البلاد. وبالرغم من الدمار الذي احدثته العواصف والفيضانات، يعد انتهاء حريق غوسبرز ماونتن، نقطة تحول في حرائق الغابات غير المسبوقة التي ضربت البلاد.كما تسببت الأمطار في إخماد حرائق إرسكين كريك و كوروان.
وذكر المتحدث باسم خدمات الإطفاء الريفية في نيو ساوث ويلز جيمس موريس إن رجال الإطفاء وعناصر خدمات الطورائ هم الأكثر فرحا".
وكان إخماد الحريق الذي قضى على أكثر من 512 ألف هكتار بعد أن أشعلتها صواعق البرق في منطقة غابات نائية في 26 أكتوبر يعد شبه مستحيل.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن الأيام الأربعة الماضية في سيدني كانت الأكثر رطوبة منذ عام 1990، حيث تساقطت الأمطار بمعدل 391.6 مم.
وأحدث هطول الأمطار الغزيرة على المدينة وضواحي سيدني الخارجية حالة من الفوضى والفيضانات، وإجلاء العديد من السكان لمنازلهم وأسقطت العديد من الأشجار على السيارات والمنازل وتعطلت خدمات المواصلات.