سجلت ولاية نيو ساوث ويلز ست حالات إصابة جديدة بعدوى محلية، منهم خمسة أفراد من عائلة واحدة في غرب سيدني.
الحالة السادسة تعود لأحد المخالطين للأسرة، وكل الحالات تقع في منطقة Berala، ولكن السلطات لا تزال تنتظر نتيجة التحليل الجيني لسلالة الفيروس لتؤكد ارتباط الحالات بالبؤرة الموجودة هناك.
الحالات الجديدة جاءت بعد إجراء 12,700 فحص خلال 24 ساعة.
وقالت كبيرة المسؤولين الصحيين الدكتورة كيري تشانت إن واحدا من الحالات الستة الجديدة عمل في مستشفى Concord Repatriation General Hospital وكان على الأرجح في مرحلة نقل العدوى، ولكن العاملين في المستشفى كان اتصالهم محدودا بالجمهور.
وقالت الدكتورة تشانت إنه لا يوجد أي خطر على من ذهب إلى المستشفى من الجمهور.
من جانبها أعربت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان عن إحباطها من معدلات الفحص المنخفضة والتي يمكن أن تؤدي إلى تعطيل جهود الولاية في رفع جميع القيود.
وقالت بريجيكليان "كلنا نريد أن نرى تخفيف القيود المفروضة، كلنا نريد أن نكون واثقين من قدرتنا على العودة إلى ما كان الوضع عليه قبل الكريسماس."
وأضافت "لن نتمكن من فعل هذا إلا إذا رفعنا معدلات الفحص، لنمنح متعقبي العدوى وخبراء الصحة الثقة في أننا نلاحق أي سلالة مجهولة من الفيروس."
وأصدرت وزارة الصحة في الولاية تحذيرا لمرتادي إحدى العيادات الطبية في منطقة Wentworthville القريبة من Paramatta بعد أن ارتادها أحد المصابين بكورونا.
وقالت الوزارة إن أي شخص زار Wentworthville Medical and Dental Clinic في الفترة بين 11:30 صباحا وحتى 1:15 ظهرا يوم الجمعة الماضي يعتبر مخالط قريب للحالة، ويجب أن يعزل نفسه 14 يوما ويخضع للفحص على الفور.
في الوقت نفسه قالت وزارة الصحة أن أي شخص ذهب إلى Auburn Centerlink يوم الخميس الماضي في الفترة بين الثالثة عصرا وحتى 4:15، يجب أن يراقب ظهور أي أعراض عليه ويخضع للفحص في أقرب وقت.