ويطالب ناشطون في مجال حقوق اللاجئين بابتكار طرق تساعد هؤلاء اللاجئين على الإنضمام إلى سوق العمل والتمكّن على الأقل من العمل في مجالات تخصصهم لا سيما وأن بين هؤلاء متخصصون في الصيدلة وأطباء أسنان ومهندسون.
هذا ما أظهرته دراسة شملت 200 عائلة لاجئة وصلت إلى أستراليا بين عامي 2015 و 2017 ضمن مجموعة الإثني عشر ألف لاجئ إضافي الذين استقبلتهم أستراليا من سوريا والعراق.
البروفسور Jack Collins من جامعة UTS Business School وهو أحد واضعي هذه الدراسة يقول أن هؤلاء اللاجئين يرغبون في العمل في مجال تخصصهم ويريدون المساهمة في بناء المجتمع الأسترالي. وإلى جانب عائق "صعوبة تعديل شهاداتهم" فهم يواجهون عائقاً آخراً هو عدم حيازتهم للخبرة العملية في أستراليا.
وتقدر الأمم المتحدة أنه منذ اندلاع الحرب في سوريا التي تدخل اليوم عامها السابع، نزح من سوريا إلى البلدان المجاورة: لبنان والأردن وتركيا أكثر من 5.4 مليون شخص كما وشهدت البلاد حركات نزوح داخلية لملايين الأشخاص.
كذلك في العراق جرت نزوحات داخلية لأكثر من ثلاثة ملايين شخص منذ عام 2014 فيما يعيش أكثر من 260 ألف عراقي كلاجئين في دول العالم.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.