اتُهم صبي يبلغ من العمر 15 عامًا بالقتل بعد أن طعن مراهقا حتى الموت بالقرب من مدرسة ثانوية في سيدني.
تعتقد الشرطة أن صبيًا يبلغ من العمر 17 عامًا توفي متأثرًا بطعنات في فخذه بعد شجار في حديقة في شمال غرب سيدني حوالي الساعة 4.20 مساء يوم الاثنين.
وقع الطعن المزعوم في أحد الحدائق، بالقرب من العديد من المدارس الثانوية وعلى مرمى البصر من العديد من الأشخاص الذين كانوا يسيرون في مكان قريب.
وقالت الشرطة إن المتورطين لم يكونوا من المدرسة القريبة ويزعم الضباط أنه لم يكن هجومًا عشوائيًا.
وهرع عدد من الشاهدات اللواتي كن في الحديقة في ذلك الوقت لتقديم المساعدة للضحية.
تم استدعاء المسعفين إلى مكان الحادث، لكن الشاب البالغ من العمر 17 عامًا توفي بعد فترة وجيزة.
وقالت المحققة نعومي مور للصحفيين: «بالتأكيد كان ذلك صادما للغاية بشكل مروع لهؤلاء الأشخاص ولا يسعني إلا أن أثني عليهم على جهودهم».
«لقد كان وضعًا خطيرًا، لكنهم لم يفكروا في أنفسهم و تدخلوا لتقديم المساعدة».
«خسارة لا يمكن تصورها»
أرسل رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز تعازيه لعائلة الصبي المراهق وأصدقائه.
وقال في بيان «أشعر بحزن عميق لوفاة صبي في سن المراهقة في ضاحية راوس هيل وأقدم تعازي الصادقة لعائلته وأصدقائه».
«إنها خسارة لا يمكن تصورها، وسيشعر المجتمع بأكمله بالتأثير».
وقالت النائبة الفيدرالية ميشيل رولاند إنها شعرت بحزن عميق بسبب الحادث.
وقالت: «لا يوجد مكان في مجتمعنا لأعمال العنف، وأنا أعلم أن هذه الأخبار ستكون محزنة بشكل خاص للأهالي في ذلك الحي».
تم رفض الإفراج بكفالة عن الصبي البالغ من العمر 15 عامًا وسيمثل أمام محكمة الأطفال يوم الثلاثاء.
شارك
