عثرت فرق البحث والإنقاذ على المراهق المصاب بالتوحد والبالغ من العمر 14 عاما على قيد الحياة بعد أن فُقد ليومين في غابات ولاية فيكتوريا الكثيفة. وتحركت فرق بالمئات لتمشيط المنطقة المحيطة بقمة Mt Disappointment حيث شوهد الصبي لآخر مرة.
وقالت شرطة فيكتوريا إن أحد المتطوعين عثر عليه في الجبل قبل الساعة الواحدة ظهر اليوم بوقت قليل، قبل أن يتم لم شمله بأسرته.
وعُثر على الصبي بعد وقت قليل من قيام والدته بيني كالاغان من عقد مؤتمر صحفي تحدثت فيه عن ابنها ويليام ووصفته أنه "مرن للغاية" لكنه لم يقوم بالتخييم من قبل، ناهيك عن قضاءه ليلتين في العراء وحيدا.
وقالت والدته "لديه ابتسامة مذهلة، وهو جميل فقط، شخص جميل." وأضافت "أنا لست من النوع الذي يصلي، ولكني الآن أصلي، لأنني أريد عودته إلى المنزل."
وقالت الأم أنها ترفض التفكير في الخيار السيء وتأمل في أن تتمكن اليوم من منحه حلواه المفضلة، تيك تاك. وقالت "لا أريده أن يقضي ليلة أخرى في العراء." وكانت الأم تقف بجوار شريكها ناثان إيزارد.
ولم تكن الأم برفقة ابنها عندما أسرع متقدما أحد أفراد الأسرة قبل أن يفقدوا أثره. وحاولت الشرطة استخدام وسيلة مبتكرة لجذبه للخروج من الغابة من خلال إذاعة أغنيته المفضلة عبر مكبرات الصوت، وهي أغنية توماس القطار أو Thomas the Tank Engine.
وكان ويليام قد قضى ليلته الثانية على التوالي في منطقة أحراش كثيفة دون طعام أو مياه ولا يرتدي إلا سترة شتوية زرقاء وسروال للتسلق. وخلال الليلتين الماضيتين انخفضت درجة الحرارة إلى ما يقارب التجمد ما أثار مخاوف على حياة الصبي.
وشارك أكثر من 500 شخص في عملية البحث والإنقاذ، سواء سيرا على الأقدام أو على ظهور الأحصنة، بالإضافة إلى فرقة كلاب تقفي الأثر وطائرة مروحية.