وجهت تهم لعشرة أشخاص على خلفية حادثة الطعن التي وقعت في شمال برزبن مطلع الأسبوع الجاري والتي أدت إلى مقتل شاب في التاسعة عشر من عمره وإصابة عشرة آخرين.
وطبقا للتحقيقات فإن مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و32 عاما، واجهوا مجموعة أخرى من الشباب في Zillmere park يوم الثالث عشر من سبتمبر أيلول في الخامسة والنصف مساء.
وقامت الشرطة بتنفيذ عدد من مذكرات التفتيش في مناطق ايبسويش وجنوب برزبن، وألقت القبض على عدد من الأشخاص. كما صادرت الشرطة ثلاث مركبات منذ يوم الأحد الماضي.
وتم توجيه تهمة القتل و12 تهمة أخرى لكل من المقبوض عليهم، كما قالت شرطة كوينزلاند في بيان لها.
وكان قادة الجاليات الأفريقية في برزبن قد أكدوا على تعاونهم مع الشرطة خلال التحقيقات. وقال بيني أتيرديت بول، رئيس مجلس الجاليات الأفريقية في كوينزلاند إن مجتمع جنوب السودان تعرض لصدمة كبيرة بسبب "الحادث غير المتوقع والمأساوي."
وقال بول "الجالية مصدومة للغاية، وحزينة أيضا." وأضاف "لقد فقد شاب صغير حياته، شاب صغير كان أمامه مستقبل مشرق."
وقال المحقق توني فليمينغ إن الحادثة على ما يبدو ضالع فيها مجموعة من "الخارجين على الجاليات الأفريقية."
وقال السيد بول والذي يعمل أيضا في مجال إرشاد الشباب، إن جالية جنوب السودان في برزبن ليست وحدها التي تواجه صعوبة في التواصل مع شبابها. وقال "نحن واعون أن هناك عدد من الشباب أصبحوا معزولين. هؤلاء الشباب الصغار يتحدرون من خلفيات مختلفة، وليسوا أصحاب خلفيات أفريقية فقط."

South Sudanese community leader Beny Aterdit Bol said his community has been left distraught by the incident. Source: SBS News: Stefan Armbruster
وأضاف "نحن لا نملك تاريخا من تجمع الشباب معا والانخراط في أفعال مثل العراك وأشياء من هذا القبيل." وقال "كمجتمع، نحن بحاجة إلى أن نفهم أسباب هذا ونعمل عن قرب مع العائلات وأفراد الجالية من أجل أن نعرف ما يحدث."