النقاط الرئيسية
- لقيت شابة عمرها 26 عاما مصرعها على يد رجل شرطة في أحد منازل ملبورن
- تم استدعاء الشرطة للمنزل وأثناء المداهمة كانت الشابة تطعن والدتها
- قام ضابط بإطلاق النار على الشابة وتوفيت المرأة ووالدتها في موقع الحادث
أثار مقتل امرأة في فيكتوريا على يد أحد رجال الشرطة الكثير من الجدل على الساحة الأسترالية وأعاد تسليط الضوء على استخدام الشرطة للقوة المفرطة.
ووقف سكوت كولسون، القائم بأعمال المشرف على شرطة فيكتوريا، بجانب تصرفات ضابطه يوم السبت، قائلا إنه تم استدعاء الرجل وضابط آخر إلى ضاحية لوير بلنتي في شمال شرق ملبورن حوالي الساعة 6.30 مساء يوم الجمعة.
وعندما وصلوا إلى منزل الجيران، اعتقدوا أن المرأة قد أشعلت النار في والدتها.
وبدلاً من ذلك، سرعان ما شاهد الضباط الشابة فوق السياج، وهي تطعن والدتها بسكين.
وقال كولسون إن الضباط طلبوا من المرأة التوقف وترك السكين لكنها استمرت في الطعن.
ثم أطلق أحد الضباط النار على الابنة وتوفيت في مكان الحادث.
وقال المشرف إنه بحلول وقت إطلاق النار، كانت والدة المرأة قد توفيت بالفعل بعد أن طُعنت في الجذع والرقبة.
كانت الأم تبلغ من العمر 53 عامًا والابنة تبلغ 26 عاما.
وقال سوبت كولسون للصحفيين يوم السبت: "مما أعرفه من حضوري مكان الحادث الليلة الماضية، أنهم واجهوا معضلة رهيبة وتصرفوا بشكل مناسب تمامًا، في إطار تدريبهم وضمن الإرشادات".

Fatal stabbing in Melbourne home. Source: Getty / Getty Images/Laurent Hamels
وقال كولسون إنه لا يعرف عدد الطلقات التي تم إطلاقها، وكذلك أضاف أن الضباط لم يكن معهم أو مطلوبا منهم حمل مسدسات صعق كهربائية.
وأشار كولسون إن الرجل لم يكن أمامه خيار سوى إطلاق النار على المرأة.
وأضاف أن فرقة القتل، تحت إشراف قيادة المعايير المهنية بشرطة فيكتوريا، ستحقق في الحادث.
كانت الابنة مُفرج عنها بكفالة بسبب أمر غير ذي صلة وقت وفاتها، وكان هناك أمر بعدم التعرض ضدها من شخص لا علاقة له بأسرتها.
ووقع الحادث في منزل الأم ولكن لم يكن هناك أمر من المحكمة يمنع الابنة من التواجد هناك.