مثل الشاب اللبناني - الاسترالي عامر خياط المتهم بالتخطيط لتفجير طائرة اماراتية بعملية انتحارية و هي في طريقها من سيدني الى بيروت امام المحكمة العسكرية اللبنانية امس ، نافيا الاتهامات الموجهة اليه من جهة ، و متهما شقيقيه محمود و خالد بدس قنبلتين في حقيبته من جهة اخرى. و كانت السلطات الاسترالية اعلنت ان تنظيم داعش كلف خياط بتفجير نفسه في طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة "الاتحاد" الاماراتية ، و على متنها حوالي اربعمئة راكب بعد اقلاعها من مطار سيدني متوجهة نحو مطار بيروت ، بعد محطة اولى في مطار ابو ظبي، على ان توضع المتفجرات في دمية و فرامة لحوم.
و خلال جلسة المحكمة ، ادعى خياط ان الاعترافات التي نسبت اليه انتزعت منه تحت الضغط .
الى ذلك ، قال رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد حسين عبدالله ان السلطات الاسترالية لا تتعاون مع المحكمة بخصوص تزويد لبنان بمضمون التحقيقات التي اجرتها مع محمود و خالد ، الشقيقين المتهمين ايضا بالتخطيدط لتفجير الطائرة الاماراتية، علما انه لدى الجانب الاسترالي - حسب قوله - صورا و وثائق و تحقيقات و اعترافات عائدة للموقوفين لديه.