تعد أستراليا من أكثر الوجهات السياحية جاذبية لما تتوفر عليه من مناظر طبيعية وشواطئ منقطعة النظير ومدن كبيرة.
لكن زيارة أستراليا أو السفر بداخلها قد لا يحمل في جعبته دائما العديد من المميزات وذلك لأسباب ثقافية وفي بعض الأحيان لأسباب أخرى ومنها:
ارتفاع الأسعار: إن أكثر ما يزعج السائح الأجنبي والآخر المحلي هو ارتفاع أسعار الفنادق والجولات السياحية والمعالم السياحية والطعام إذا ما تمت مقارنة الاسعار الدول السياحية الأخرى مثل اسبانيا وتايلاند
السفر بالطائرة: لعل السبب الثاني الذي يزعج السائح في أستراليا هو ضرورة الانتقال من مدينة الى أخرى بالطائرة لبعد المسافة من منطقة الى أخرى أما في أوروبا يكون من السهل الانتقال من بلد الى آخر بالقطار.
السفر الى أستراليا دون غيرها خلال العطلة: يجد السائح الأسترالي نفسه أمام ضرورة السفر الى أستراليا دون غيرها من الوجهات وذلك لارتفاع التكاليف ولبعد المسافة بينها وبين البلدان الأخرى على عكس بعض الوجهات الأخرى حيث يتمكن السائح زيارة أكثر من بلد واحد خلال العطلة الواحدة.
لغة واحدة وثقافة واحدة: يجد السائح المغامر الذي يتوق الى اكتشاف كل ما هو جديد وغريب أستراليا دولة مملة وذلك أن اللغة الرسمية بها هي لغة واحدة وهي الانجليزية أما الثقافة فلا تختلف من منطقة الى أخرى.
ندرة المعالم التاريخية: على الرغم من قدم أستراليا وتواجد كل من سكان الأبورجينيون سكان جزر توريس بها منذ 80.000 عاما، تندر المعالم التاريخية بها: فالتاريخ بها غير مسجل على الكنائس بل يتم التعرف عليها عبر القصص لدى لا يتمكن السائح في غالب الأحيان من التعرف عليها.
فترة ساقط الثلوج غير معروفة: مما يصعب على محبي التزلج اتخاذ أستراليا وجهة مفضلة لديهم.
أما خدمة الضيافة فهي ضعيفة اذا ما تم مقارنتها بالخدمة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا حيث خدمة الضيافة ممتازة.
تعتبر أستراليا وجهة سياحية منفردة لكن يصعب على المرء مقارنتها بوجهات سياحية أخرى التي يعتمد قطاعها السياحي على الحياة البرية كما هو الحال في جنوب أفريقيا وشرق آسيا أو معارض الفنية كما هو الحال في اوروبا أو عوامل الغرابة والاثارة التي تحظى بها دول الشرق الأوسط وآسيا