الاستقالة الاخيرة التي اعلنها النائب الاحراري جون اليكساندر على خلفية ازدواج الجنسية عقدت الامور على الائتلاف الحاكم الا انها لم تثن رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول عن مواصلة جدول زياراته الى اسيا حيث وصل الى هونغ كونغ.
ومن المتوقع ان يلتقي تيرنبول بالمسؤلين في هونغ كونغ فضلا على لقاء الجالية الاسترالية هناك حيث توجد في هونغ كونغ ثاني اكبر جالية استرالية بعد لندن.
المخاوف التي تنتاب تيرنبول والائتلاف حاليا هي من تحذيرات العمال بانه سيستغل الفرصة ليقدم اجندته الخاصة في جلسات البرلمان خلال ما تبقى من جلسات البرلمان هذه السنة.
واستقالة اليكساندر تركت الائتلاف ب 73 مقعداً في مجلس النواب ما عدا رئيس المجلس الذي هو الاخر من الائتلاف مقابل 69 مقعداً فقط للعمال مما يعني من الناحية العملية استبعاد قيام العمال بطرح تصويت على الثقة بحكومة تيرنبول.
ورغم ذلك ومع استمرار مسلسل ازدواج الجنسية فان الابواب مشرعة على كافة الاحتمالات خاصة مع وجود انتخابات فرعية في عدة مقاعد من بينها مقعد نيو اينغلاند الذي كان يشغلة نائب رئيس الوزراء السابق بارنابي جويس.
وربما يكون عدم وجود جلسات للبرلمان حتى نهاية هذا الشهر يخفف الضغوطات على تيرنبول الا ان قضية ازدواج الجنسية ما زالت مفتوحة وقد تعصف باخرين في قادم الايام.