جاءت عملية الإعتقال بعد حملة شنتها قوات الأمن السوري في مدينة جبلة ومحيطها في ريف اللاذقية التي شهدت اشتباكات غير مسبوقة يوم الخميس. استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وتعد هذه الهجمات هي الأعنف منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر وفقاً للمرصد.
وقال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي "ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقا، هاجمت مجموعات عدة من فلول ميليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا" من دون تحديد العدد.
وأفاد المرصد لاحقا عن "ضربات شنتها مروحيات سورية على المسلحين في بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامنت مع قصف مدفعي على قرية مجاورة, وقد أثارت هذه الضربات رعباً بين السكان المدنيين في المنطقة.
Syrian opposition fighters drive by an abandoned Syrian army armoured vehicle on a highway in the outskirts of in Khan Sheikhoun, southwest of Aleppo, Sunday, Dec. 1, 2024. Syrian opposition insurgency launched a campaign on Wednesday with a two-pronged attack on Aleppo and the countryside around Idlib.(AP Photo/Ghaith Alsayed) Source: AP / Ghaith Alsayed/AP
وبالقابل ومع انتشار الأخبار، تجمع حشد من الشبان وسط مدينة إدلب، وفق مراسل فرانس برس، دعماً للقيادة العسكرية. ودعت المساجد عبر مكبرات الصوت الى "الجهاد" ضد المسلحين في الساحل السوري. كما تجمعت حشود مماثلة في مدن عدة بينها حماة وحمص وحلب والقنيطرة ودير الزور دعماً لقوات الأمن العام في مواجهة فلول ميلشيات الأسد.
Teargas canisters fired by Israeli troops fall over Palestinians during Friday's protest. Source: AP
وجاء حديث بروس بعد إشادة ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، بجهود مصر من دون أن يؤيد تفاصيل الخطة، معتبراً أنها تحتاج إلى مزيد من النقاش، لكنها تشكل خطوة حسن نية أولى من جانب المصريين.
وكان ترامب قد توعد في منشور شديد اللهجة على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، سكان غزة بـ"الموت" في حال لم تفرج حماس عن الرهائن، وذلك في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة الاسلامية واسرائيل.
واعتبر ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط أن التهديد قد يكون بمثابة مقدمة لعمل مشترك مع الإسرائيليين ضد حماس.
