والتشخيص المبالغ فيه (over diagnosis)، يقود إلى علاج مبالغ فيه (over treatment)، وإلى أضرار كبيرة كان يمكن تفاديها بسهولة لولا الإصرار على علاج لم يكن في الأساس ضرورياً.
منظمات الرعاية الصحية وضعت لائحة بالنواحي التي يتم فيها المبالغة بالتشخيص وهي كالتالي:
- سرطان الغدة الدرقية (Thyroid Cancer): ازداد التشخيص بهذا المرض 3 أضعاف بين العامين 1982 و2010.
- سرطان البروستات: ازداد تشخيصه بمعدل الضعفين خلال الفترة ذاتها.
- سرطان الثدي: ازداد تشخيصه أيضاً بمعدل الضعفين.
- سرطان الكلية: أيضاً ازداد تشخيصه بمعدل الضعفين.
- سكري الحمل: كان تشخيصه في الماضي يتراوح بما بين 5 إلى 6%. تشخيصه في العام 2013 ارتفع إلى ما بين 15 إلى 20%.
رئيس الكلية الأسترالية لأطباء الصحة العامة الدكتور باستيان سيدل دعا الأطباء إلى القيام بعمل أفضل مع مرضاهم، بحيث يخففون من مخاوفهم وقلقهم إذا ما تم العثور على شيء ما لديهم، ويعملون أيضاً على تنبيههم إلى مخاطر المبالغة في الفحوصات والعلاج.
شارك
