بعد أن أكدت هيئة الصحة في نبو ساوث ويلز يوم السبت إصابة طفل صغير بالدفتيريا في حالة هي الأولى من نوعها في الولاية منذ بداية التسعينات، ثبت إصابة أحد أفراد العائلة المقربين البالغ من العمر ست سنوات بنفس الحالة وهو يخضع حالياً للرعاية في المستشفى.
النقاط الرئيسية
- إصابة طفلين غير ملقحين بدفتيريا الحلق.
- هذه الحالات هي الأولى في نيو ساوث ويلز منذ أوائل التسعينيات.
- يتلقى الطفلان المضادات الحيوية وتتم مراقبة المخالطين الآخرين عن قرب.
قال الدكتور بول دوغلاس من وحدة الصحة العامة في مستشفى تويد حيث تم تشخيص الحالة الأولى إن الأطباء في المستشفى تمكنوا من إجراء التشخيص السريع للحالة بهذه العدوى التي يحتمل أن تكون قاتلة.
كما أضاف أن الطفل غير حاصل على لقاح الدفتيريا وكانت لديه كل الأعراض التي تشير إلى الحالة والتي تشمل وجود سائل أخضر مائل للرمادي على الجزء الخلفي من الحلق واللوزتين، إضافة إلى الحمى والتهاب الحلق.
ويتلقى الطفلان حالياً الرعاية في المستشفى حيث يتم إعطاؤهما المضادات الحيوية. كما تتم مراقبة الأشخاص المخالطين لهم وتزويدهم بالمضادات الحيوية ومضادات السموم.
كما أعرب الدكتور دوغلاس عن قلقه من التردد في أخذ اللقاحات لا سيما بعد طرح لقاح كوفيد 19، وقال: "من المحزن أن نرى متل هذه الحالات إذ يوجد لدينا اللقاح منذ ستين عاماً". لذا فقد شجع على إعطاء اللقاحات التي بإمكانها الوقاية من أمراض الطفولة هذه.
من جهته قال الدكتور كريس إنغال أخصائي الأطفال في Northern Rivers إن الحالات التي تحصل للأشخاص المخالطين تسلّط الضوء على أهمية اللقاحات. فجهاز المناعة لدى الأطفال ليس قوياً، والدفتيريا تفرز مواد سامة تشكل خطراً على الدماغ بالتحديد بمجرد حدوثها ويصبح من الصعب جدًا التحكم بالحالة.
ومن أولى أعراض الدفتيريا التي يجب التنبه لها التهاب الحلق وفقدان الشهية والحرارة الخفيفة، كما يتشكل خلال أقل من ثلاثة أيام غلاف حول الحلق واللوزتين مما يصعّب البلع والتنفس.