يشارك الواصلون الجدد من سوريا لأول مرة في مهرجان "اللغات والثقافة" في مدينة Toowoomba والذي يقام لأول مرّة منذ وصولهم. ولا تقتصر مشاركتهم على الحضور بل سيكون في المهرجان أيضاً مجموعة من الموسيقيين والراقصين الأيزيديّين إضافة إلى كشك طعام خاص بهم.
وقد استقبلت المدينة عدداً كبيراً من اللاجئين الأيزيديين خلال الفترة الأخيرة، بعد أن وافقت الحكومة الفيدرالية على استقبال الآلاف منهم وذلك عقب إعلان الأمم المتحدة وأستراليا عمليات التعذيب والذبح التي تعرضوا لها بالقتل الجماعي.
واستقبلت Toowoomba آلاف اللاجئين خلال الأعوام الـ16 القادمة، وصل أولهم من جنوب السودان والتشاد، ثم تبعهم آخرون من العراق وأفغانستان أما آخر دفعة منهم فكانت نحو 500 لاجئ أيزيدي قدموا من سوريا العام الماضي.
ويقول رئيس بلدية Toowoomba، Paul Antonio، أن ما يميّز جميع هؤلاء هو إرادتهم وعزمهم على المساهمة في إنماء المنطقة اقتصادياً، غير أنه شدد على الحاجة إلى التدقيق في قدرة هذه المنطقة على تلبية حاجات الأعداد المتزايدة من السكان والذي يبلغ نحو 160 ألف نسمة. وكان Antonio قد أشرف بنفسه على إعلان المدينة "منطقة مرحّبة باللاجئين" Refugee Welcome Zone وذلك عام 2013.