دفعت القيود الجديدة التي فرضتها ولاية فيكتوريا على السكان المحليين إلى تفكير الآلاف منهم في ترك الولاية، والانتقال لولايات أخرى مثل كوينزلاند وغرب أستراليا.
النقاط الرئيسية:
- سكان فيكتوريا يحاولون الفرار من قيود المرحلة الرابعة
- جاءت مدينتي بريزباين وبيرث كوجهة الفيكتوريين المفضلة
- الاهتمام بالعقارات السكنية في كوينزلاند ارتفع بنسبة 18%
وأعلن موقع Muval المتخصص في نقل الممتلكات والأثاث عبر الولايات في أستراليا بأن نحو 20 ألف شخص من فيكتوريا تواصلوا مع ناقلي الأثاث خلال الأسبوع الماضي، بعد بداية فرض قيود المرحلة الرابعة.
وجاءت مدينتي بريزباين وبيرث كوجهة الفيكتوريين المفضلة.
وقال آدم كوارد مسؤول المبيعات في موقع Muval في بيان إن %65 من الطلبات التي جاءت للموقع كانت من أشخاص يريدون مغادرة فيكتوريا، وقالت الشركة في بيان: "تتطلع نسبة كبيرة من الأشخاص إلى مغادرة فيكتوريا بدلاً من الانتقال إليها".
ووفقًا لبيانات الموقع يتطلع 21% من سكان ملبورن للانتقال إلى بريزباين، و %17 إلى بيرث، و 15 % إلى سيدني.

new home Source: Getty Images
وتقول البيانات الحديثة لموقع realestate.com.au، المتخصص في بيع وشراء العقارات، إن الاهتمام بالعقارات السكنية في كوينزلاند ارتفع بنسبة 18% بين سكان نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.
ومع بداية تطبيق المرحلة الرابعة من الإغلاق في ملبورن، تم تطبيق حظر التجول في ملبورن بين الساعة 8 مساءً حتى 5 صباحًا يوميا، ولا يسمح للسكان بمغادرة المنزل إلا للتسوق وممارسة الرياضة ضمن مسافة ٥ كلم من المنزل، كما عاد جميع الطلاب إلى التعلم من المنزل.
يخضع سكان ملبورن الكبرى لأوامر البقاء في المنزل ولا يحق لهم الخروج من المنزل إلا لضرورات العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة والقيام بمسؤوليات الرعاية. ويُنصح الأشخاص بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة.
شارك


