تظاهر الآلاف في جميع أنحاء البلاد كجزء من معركة وطنية مستمرة لرفع الأجور، وتقول احدى النقابات العمالية إن مستوى المعيشة في أستراليا يتراجع إلى الوراء.
وقدر المجلس الأسترالي للنقابات العمالية أن 150 ألف شخص، بمن فيهم رئيس الحكومة دانيال أندروز، احتشدوا في ملبورن، وشارك آلاف آخرون في الدعوة من أجل ظروف وأجور أفضل في سيدني وداروين ولونجونج وكينز وتاونسفيل وفي أماكن ريفية أخرى مطالبين بمنحهم "فرص عادلة".
واتهم المتظاهرون في ملبورن رئيس الوزراء سكوت موريسون بوضع العمال على "طريق سريع إلى الجحيم".
وقالت سالي مكمانوس سكرتيرة المجلس الأسترالي للنقابات العمالية إن هذه المظاهرة كانت تستحق العناء.
وخطط رئيس حكومة فكتوريا دانيال أندروز للانضمام إلى المسيرة ، قائلاً إن سكان فيكتوريا يعملون بجد أكثر من أي وقت مضى ولكنهم لا يكافؤون.
وقال للصحفيين "انهم يريدون ظروف عمل أفضل. انهم يستحقون ذلك حتى يتمكنوا من توفير الأفضل لأطفالهم ليقدموا لهم مستوى معيشي وفرصا أفضل من التي حظي بها آبائهم."
رفضت غرفة التجارة والصناعة الأسترالية المطالبات النقابية.
وقال جيمس بيرسون الرئيس التنفيذي للغرفة: "حملة المجلس الأسترالي للنقابات العمالية هدفها في الحقيقة وضع السلطة في أيدي النقابات الكبرى، وإضعاف الموظفين، ومسح خياراتهم".