توفي شاب وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل بعد سلسلة من جرائم طعن في سيدني.
وقالت الشرطة ان الحادثة الاخيرة شهدت وفاة رجل يبلغ من العمر 20 عاما في مستشفى ويستميد بعد العثور عليه يعاني من جرح خطير في محطة باراماتا حوالي الساعة الخامسة وخمسة دقائق من صباح يوم السبت.
ولا يزال ثلاثة مراهقين، تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 و 19 سنة، رهن الاحتجاز بعد القبض عليهم في شارع قريب.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة جولي بون إنه يعتقد أن الوفاة مرتبطة بمشاجرة حصلت في متنزه برينس ألبرت الذي وقع قبل نحو نصف ساعة من إصابة الشاب البالغ من العمر 20 عاما بجروح خطيرة.
وقالت للصحفيين "الشرطة تبحث في العلاقة بين الاطراف سواء كانوا يعرفون بعضهم البعض ام لا، وفي هذه المرحلة الأمور مازالت غير معروفة."
وجاءت الوفاة بعد ساعات من ادعاءات لثلاث هجمات بسكين حصلت في غرب وشمال غرب سيدني، حيث من المقرر أن يواجه رجل واحد المحكمة بتهم متعددة تشمل محاولة القتل.
ويواجه الشاب البالغ من العمر 29 عاما تهمة الاقتراب من رجل يبلغ من العمر 66 عاما في ميريلاندز بعد ظهر يوم الجمعة ومطالبته بأخذ مفاتيحه قبل أن يطعنه في الصدر ويجرح أذناه.
وتدعي الشرطة أن الضحية أمسك بالسكين أثناء محاولته طعنه للمرة الثالثة، مما تسبب في تمزّق حاد في يد الرجل الأكبر سناً.
وقد تم إلقاء القبض على الشاب البالغ من العمر 29 عاماً، ولكن ليس قبل أن يُزعم أنه سرق سيارة في مكان آخر وربما حاول سرقة امرأة غير معروفة بعد.
وقد وجهت إليه تهمة الشروع في القتل والسرقة المسلحة وسرقة سيارة وايقاع الأضرار، ومن المقرر أن يمثل في محكمة باراماتا للكفالة يوم السبت.