تم منح ثلاثة أفراد من عائلة التاميل الطالبة للجوء تأشيرات مؤقتة مدتها 12 شهراً، مما يسمح لها بالبقاء في أستراليا.
النقاط الرئيسية
- منح وزير الهجرة أليكس هوك ثلاثة من أفراد عائلة بيلويلا تأشيرات مؤقتة لمدة 12 شهراً تتيح لها البقاء في أستراليا
- لم يتم منح تأشيرة للابنة الصغرى ثارنيكا، البالغة من العمر أربع سنوات، والتي ولدت في أستراليا
- وصف المتحدثة باسم الشؤون الداخلية لحزب العمال المعارض، القرار بأنه "غير عادل"
وأكد وزير الهجرة أليكس هوك يوم الخميس أن التأشيرات مُنحت للأبوين بريا وناديس وابنتهما كوبيكا، لكن ليس لثارنيكا، أصغر أطفال العائلة، البالغة من العمر أربع سنوات.
ويقول محامي الأسرة إن هذا يعني أن عائلة موروغابان لن تتمكن من العودة إلى منزلها السابق في كوينزلاند وستبقى رهن الاحتجاز المجتمعي في بيرث.
وقالت كارينا فورد على تويتر: "يشعر عملاؤنا بالارتياح لأن ثلاثة من أفراد الأسرة قد تم تمديد تأشيراتهم المؤقتة لمدة عام - وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح".
"للتوضيح، اختار الوزير عدم استخدام سلطته للمصلحة العامة لإطلاق سراح الطفلة الأصغر من الاحتجاز المجتمعي، مما يعني أن الأسرة لا يمكنها العودة إلى بيلو وستبقى في بيرث".
يأتي القرار بعد أسبوع من منح الأسرة مهلة تتيح لها الاستمرار بمعركتها للبقاء في أستراليا بعد منحها تأشيرة مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، والتي سمحت لها بالبقاء في البلاد حتى ما قبل عيد الميلاد بقليل.
وقال مكتب الوزير هوك إنه لن يصدر أي بيان.
وكانت الأسرة تعيش في بيرث بعد إطلاق سراحها في أعقاب سنوات من الاحتجاز، وهي آخر فترة قضتها في جزيرة كريسماس، بعد أن تم إجلاء ثارنيكا لأسباب طبية من الجزيرة في وقت سابق من هذا العام بعد تعرضها لعدوى في الدم أدت لإصابتها بمرض خطير.
ويقول أنصار الأسرة إنهم "فوجئوا" بقرار الوزير هوك بمنح تأشيرات مدتها 12 شهراً لثلاثة من أفراد الأسرة الأربعة، مع الاستمرار في حجب تأشيرة العبور لثارنيكا.
وقالت أنجيلا فريدريكس، وهي من سكان بيلويلا وصديقة العائلة، لأس بي أس، إنه في حين أن القرار يجلب "قدراً كبيراً من الفرح" للعائلة، إلا أنه لا يوفر أي حل دائم.
"بالنسبة للعائلة، لم نحقق الكثير من المكاسب. لذا فإن هذا قدر كبير من السعادة لبريا وناديز اليوم، وأريدهم حقاً أن يستمتعوا بذلك".
"لا يزال المصير مجهولاً فيما يتعلق بما سيحدث للطفلة ثارنيكا".
ووصفت كريستينا كينيلي، المتحدثة باسم الشؤون الداخلية لحزب العمال المعارض، القرار بأنه "غير عادل".
وقالت في منشور على تويتر: "بجرة قلم، كان بإمكان أليكس هوك ببساطة السماح لعائلة بيلويلا بالعودة إلى منزلها في بيلو. لديه الصلاحيات!".
"التأشيرة المؤقتة لمدة 12 شهراً هي أخبار جيدة، لكن استخدام ثارنيكا لإبقائهم في بيرث على بعد 4,500 كيلومتر من بيلو أمر غير عادل".
وكانت عائلة موروغابان تعيش في بيلويلا قبل انتهاء صلاحية تأشيرات Bridging Visas لبريا وناديس في عام 2018، وبعد ذلك تم احتجاز الأسرة خلال مداهمة ليلية.
وقال ناديس وبريا إنهما سيتعرضان للاضطهاد إذا تم ترحيلهما إلى سريلانكا التي فرا منها بعد الحرب الأهلية في البلاد وذهبا بشكل منفصل على متن قارب إلى أستراليا.
وقالت الحكومة مراراً إن الأسرة ليست مؤهلة للاستقرار بشكل دائم في أستراليا.
من جهتها أعلنت فريدريكس إن أنصار الأسرة "ما زالوا يواصلون القتال".
وقالت: "لن نهدأ إلى أن نحصل لجميع أفراد الأسرة الأربعة على تأشيرات".