اليوم نذكركم بأقوال هانسوان التي اعتبرت أن وجود أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الصفوف العادية مع الأطفال الآخرين يؤثر سلباً على الطلاب اذ يضطر المعلمون لامضاء وقت طويل مع الطلاب المصابين بالتوحد على حساب غيرهم. وأضافت هانسون أن العديد من الأهالي والمدرسين تحدثوا معها عن ضرورة فصل هؤلاء التلاميذ عن غيرهم.
الرد على هانسون جاء من النائب في المعارضة الفدرالية Emma Husar والتي قالت انها غاضبة ومستاءة وأنها تشعر بخيبة الأمل بعد تصريحات هانسون. فـ Emma Husar التي هي أم لطفل مصاب بالتوحد قالت ان على هانسون الاعتذار للاطفال المصابين بالتوحد وعددهم 164 ألف طفل ولأهالي هؤلاء الأطفال خاصة وأن لديهم أموراً اهم يجب القيام بها من الدفاع عن وجود ابنائهم في المدارس العامة.

Pauline Hanson has been called on to apologise for comments she made about autistic school students. (AAP) Source: AAP
Emma Husar تحدثت أيضاً عن ابنها Mitch البالغ من العمر عشرة أعوام قائلةً أن هؤلاء الأطفال وبالرغم من أن اعاقتهم تسبب لهم الغضب والتعب هم أفضل من هانسون وهي في أحسن حالاتها.
Labor's @emmahusarmp demands apology from @PaulineHansonOz re comments on kids w autism. Ms Husar's son has autism https://t.co/rUM1hKBjoH pic.twitter.com/eTVigLgB6J — Matthew Doran (@MattDoran91) 21 June 2017
ونبقى في ذات السياق اذ اشعلت تصريحات هانسون سجالاً جاداً بين مؤيديها ومنتقديها ودخلت على هذا الخط من النقاش الدكتورة Shiralee Poed خبيرة التعليم في جامعة ملبورن والتي قالت في لقاء مع الآي بي سي إنّ تصريحات هانسون لا أساس لها من الصحة وان الأبحاث والدراسات أثبتت العكس.
الدكتورة Poed أضافت ان وجود أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال مصابين بالتوحد في الصفوف العامة يساعد بقية التلاميذ على الراسة والاستفادة من المواد المطروحة كون المدرسين يكررون الشرح ويمضون وقتاً أطول في ايصال المعلومة لهؤلاء التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ورفضت الدكتورة Poed فكرة فصل و عزل التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة عن غيرهم مؤكدةً ان وجود أطفال من المصابين بالتوحد ومن ذوي الاحتياجات الخاصة يحسن اداء بقية التلاميذ على المدى الطويل.
ومن السجال الدائر حول تصريحات هانسون ننتقل إلى عنوان آخر شغل الصحف الأسترالية اليوم طرح نتائج دراسة أظهرت أن 84 % من الفتيات تتعرضن للمضايقات أو أحد أنواع التحرش في الشارع قبل بلوغهن سن الـ 17 في استراليا. وبحسب الدراسة التي نشرتها شبكة الآي بي سي الاخبارية في حين تختبر 87% من النساء الأستراليات المضايقات ذات الطابع الجنسي خلال حياتهن. وتتنوع أنواع المضايقات مابين التصفير والكلام الموجه للفتاة أو السيدة وحتى تصل إلى حد الملاحقة واللمس.
ونختم جولتنا مع هذا الخبر المهم جداً اذ كشف موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي عن نظام انذار جديد على تطبيقه للابلاغ عن سرقة و اختطاف الاطفال ونشر المعلومات عن هذه الحوادث في أستراليا. فبعد أن طبقت 12 دولة هذا النظام أطقت أستراليا اليوم خدمة AMBER على الفيسبوك للبالاغ عن محاولات وعمليات اختطاف الأطفال.
وسيعمل هذا النظام مع شرطة الولايات والمقاطعات الأسترالية لارسال الاشعارات عن عمليات الاختطاف ونشرها على حسابات مستخدمي الفيسبوك الموجودين في المنطقة التي تمت فيها عملية الاختطاف.
هذا ويشار إلى ان ام الخدمة AMBER تعود للخدمة التي أطلقت بعد اختطاف الفتاة Amber Hagerman في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1996 وقتلها في ولاية تكساس.
استمعوا هنا الى البث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة BBC أيضا
شارك
